غدا.. قمة طارئة ل«إيكواس» لبحث تداعيات الإطاحة بالرئيس بازوم أعلنت المجموعة العسكرية التى أطاحت برئيس النيجر محمد بازوم، حظر أنشطة الأحزاب السياسية فى البلاد حتى إشعار آخر، فى وقت اعتبرت فيه فرنسا، أمس، أن الانقلاب فى النيجر ليس نهائيا وهناك أفق لحل الأزمة. وقررت قوات الدفاع والأمن فى بيان جديد عن حظر أنشطة الأحزاب السياسية فى البلاد حتى إشعار آخر، وفقا لموقع «العربية.نت» الإخبارى. وجاء ذلك غداة هجوم مؤيدى القوات على مقر حزب الرئيس بازوم حيث أضرموا فيه النيران ورجموا السيارات فى الخارج بالحجارة وأحرقوها، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى». وكان رئيس أركان الجيش الجنرال عبده صديق عيسى قد أعلن فى بيان ولاءه لقوات الدفاع والأمن، تفاديا للاقتتال داخل صفوف القوات المسلحة. من جانبها، شددت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا على أن الانقلاب فى النيجر ليس «نهائيا» بعد، معربة عن آملها فى أن «يستجيب الانقلابيون الذين احتجزوا رئيس البلاد إلى الدعوات الدولية للعودة إلى الحكم الديمقراطى». وقالت كولونا: «إذا سمعتمونى أتحدث عن محاولة انقلابية، فذلك لأننا لا نعتبر الأمور نهائية، ولا يزال هناك مخرج إذا استمع المسئولون (عن تلك المحاولة) إلى المجتمع الدولى»، وفقا لوكالة رويترز للأنباء. وأعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية أن الرئيس بازوم «بصحة جيدة» على الرغم من أن مديرى الانقلاب يحتجزونه فى مقره. وقالت كولونا إن بازوم تحدث إلى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، مضيفة: «يمكن الوصول إليه، وقد قال أيضا إنه فى صحة جيدة». وستعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» قمة طارئة فى العاصمة النيجيرية أبوجا، غدا الأحد، لبحث تداعيات الانقلاب. وفى سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم الأبيض، كارين جان بيير أن واشنطن لم تر أى مؤشرات موثوقة على تورط روسى فى انقلاب النيجر. وقالت جان بيير: «أعلم أن هناك تساؤلات حول مجموعة فاجنر. حتى الآن، لم نر أى مؤشرات موثوقة على تورط روسى أو فاجنر، لكن بالنسبة لمواطنى الولاياتالمتحدة الموجودين فى البلاد، مرة أخرى نخبرهم بأن يكونوا يقظين وحذرين». من جهته، قال متحدث باسم بعثة الولاياتالمتحدة فى الأممالمتحدة، أمس الأول، إن واشنطن تدعم قيام مجلس الأمن بإجراءات لخفض التصعيد فى النيجر.