أكدت شركة إريكسون أن الانترنت فائق السرعة البرودباند، سيكون عاملا مساعداً لمواجهة التحديات العالمية في وقتنا الحالي، مثل الفقر وتغيرات المناخ والأزمة الاقتصادية. وقال هانس فيستبيرج الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون، إن الاتصالات المتنقلة مهمة من أجل كسر دورة الفقر في الدول النامية، فاستعمال الأدوات الصحيحة قد تساعد على الهروب من الفقر وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بما يحقق اختلافا كبيرا في حياة الناس، فهناك اليوم 4.6 مليار مستخدم للمحمول وخلال خمس سنوات سوف يصل العدد إلى 7 مليارات مستخدم. وأوضح فيستبرج أنه لتحقيق النجاح المطلوب لابد من توفر الإمكانيات، وهذا سوف يتطلب التزاما من جانب العديد من القطاعات المختلفة والمنظمات الدولية. وفيما يتعلق بدور الاتصالات في تسريع عملية الإنعاش الاقتصادي أشار فيستبرج إلى حقيقة أن الحكومات في أنحاء العالم تدرك بشدة أهمية الإنفاق على البنى التحتية للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، كما أن شركات المحمول باعتبارها أكثر الشركات التقليدية التي تستثمر في مجال البنية التحتية يمكن أن تلعب دورا كبيرا في تعزيز الدور الذي تقوم به هذه الحكومات. وتابع فيستبيرج أن النمو الاقتصادي وحماية البيئة لا يمكن أن يكونا متضادين، بل على العكس فالاستثمارات في البرودباند (الانترنت فائق السرعة) يمكن أن تساعد في تحفيز الاثنين معا، وبداية عهد جديد من الاقتصاد النظيف صديق البيئة، وسيصبح البروباند عاملا أساسياً في تقليل الاقتصاد الكربوني في القرن الحادي والعشرين، وسوف يمكن لخدمات مثل الشبكات الذكية والنقل الذكي والصحة الاليكترونية أن تسهم بقوة في الحد من غاز ثاني أكسيد الكربون.