كشف هانس فيستبيرج الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون أن نشر الانترنت فائق السرعة "البرودباند" سيكون عاملاً أساسياً لمواجهة التحديات العالمية في الوقت الحالي لاسيما الفقر وتغيرات المناخ والأزمة الاقتصادية مشيراً إلي أن عام 2010 يعتبر الذكري السنوية العاشرة للأهداف الإنمائية للألفية. اوضح علي هامش انعقاد فعاليات مؤتمر " كوكب الأرض" الذي أقيم نهاية مارس بولاية نيو يورك الأمريكية ان قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اصبح له دور عظيم في محاربة الفقر والتغيرات المناخية إضافة إلي الإسراع في عملية الإنعاش الاقتصادي وذلك بعد مضي خمس سنوات اشار فيستبيرج الي إن الاتصالات المتنقلة تعد مهمة للغاية من أجل كسر دورة الفقر في الدول النامية اذ ان استعمال الأدوات الصحيحة قد تساعد علي الهروب من الفقر وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بما يحقق اختلافاً كبيراً في حياة الناس حيث يوجد حاليا 4.6 بليون مستخدم للمحمول وفي خلال خمس سنوات سوف نصل إلي 7 بلايين. وفيما يتعلق بدور الاتصالات في تسريع عملية الإنعاش الاقتصادي أشار فيستبيرج إلي حقيقة أن الحكومات في أنحاء العالم تدرك بشدة أهمية الإنفاق علي البني التحتية للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية كما أن شركات المحمول باعتبارها أكثر الشركات التقليدية التي تستثمر في مجال البنية التحتية يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في تعزيز الدور الذي تقوم به هذه الحكومات. واختتم فيستبيرج حديثه قائلاً: إن النمو الإقتصادي وحماية البيئة لا يمكن أن يكونا متضادين، بل علي العكس فالاستثمارات في البرودباند يمكن أن تساعد في تحفيز الإثنين معاً وبداية عهد جديد من الاقتصاد النظيف صديق البيئة وسيصبح البرودباند عاملاً اساسياً في تقليل الاقتصاد الكربوني في القرن الحادي والعشرين، وسوف يمكن لخدمات مثل الشبكات الذكية والنقل الذكي والصحة الإليكترونية والتي تسهم بقوة في الحد من غازثاني أكسيد الكربون تأدية دورها بكفاءة.