قالت النائبة نشوى الديب عضو مجلس النواب، إن هناك حاجة ل«مذكرة تفسيرية» بخصوص البيان الأخير الصادر عن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة فيما يتعلق بتخفيف الأحمال. وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير» الذي تُقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأحد، أنّ البيان غير واضح على الإطلاق، ويثير تساؤلات عديدة، متسائلة عن المنطق في تحديد موعد العشر دقائق قبل وبعد رأس الساعة كموعد للتخفيف. وأشارت إلى أنّ الأمر غير واضح بشأن ما إذا كانت هناك خريطة جغرافية تحدّد مناطق تخفيف الأحمال في توقيت بعينه، لافتة إلى أنّ وزارة الكهرباء تحدثت عن قدرتها على توليد 48 ألف ميجا وات، في حين يبلغ استهلاك المواطنين بالكامل 36 ألفا، ما يعني أن هناك زيادة في الإنتاج بنحو 20%، وبالتالي لا يوجد مبرر لقطع التيار. ولفتت إلى أنّه لا يمكن توقُّع موعد محدد لنهاية هذه الأزمة، بغض النظر عن إعلان الحكومة أنها ستنتهي بحلول منتصف هذا الأسبوع، مشيرة إلى تصريح الدكتور طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الذي أكّد وقف تصدير الغاز المسال حتى شهر أكتوبر المقبل، ما يعني أنّ الأزمة قد تستمر طويلا. واعتبرت أن هناك حالة من التناقض تُظهرها تصريحات المسئولين في وزارتي الكهرباء، والبترول، معقبة: «لنا الله في هذا الأمر.. لا نريد أن يكون الشعب في اتجاه والحكومة في اتجاه آخر». وكانت الشركة القابضة لكهرباء مصر، قد أعلنت تطبيق برنامج لتخفيف الأحمال بجميع شركات توزيع الكهرباء ال9 على مستوى الجمهورية، حيث يبدأ الفصل بمدة زمنية عشر دقائق قبل رأس الساعة و10 دقائق بعدها وألا تزيد مدة الفصل عن ساعة واحدة من وقت فصل التيار. وناشدت الشركة، المواطنين عدم استخدام المصاعد خلال التوقيت الذى حددته شركات توزيع الكهرباء لفصل التيار حال الحاجة إليه.