مازال خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتظرون السماح لهم بالوصول إلى أسطح المباني في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها القوات الروسية. وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية صدر يوم الخميس أن المتخصصين قاموا بمزيد من عمليات التفتيش على المحطة في وقت سابق هذا الأسبوع ووجدوا أنه "لا يوجد مؤشر واضح على وجود متفجرات أو ألغام". وقال البيان نقلا عن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي إن الوكالة تواصل طلب السماح بالوصول إلى أسطح المفاعلات وقاعات التوربينات. وتابع جروسي أن خبراء الوكالة "لم يبلغوا عن سماع أي انفجارات خلال الأسبوع الماضي، على عكس الأسبوع السابق عندما كان ذلك يحدث بشكل يومي تقريبا". وواصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبة مدى توفر المياه في الموقع، في أعقاب تدمير سد كاخوفكا في يونيو وما تلاه من نضوب في الخزان الضخم بالقرب من المحطة. وذكر جروسي أن "فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد بأن إمدادات المياه المتوفرة لا تزال مستقرة نسبيا، في ظل انخفاض منسوب المياه بحوالي سنتيمتر واحد يوميا بسبب الاستخدام والتبخر. ولا يزال الموقع يحتوي على كمية كافية من المياه لعدة أشهر". واتهمت أوكرانياروسيا بوضع متفجرات في المحطة النووية، في حين اتهمت موسكو بدورها كييف بالتخطيط للهجوم على المحطة النووية بالصواريخ والمسيرات الانتحارية.