رئيس وزراء إثيوبيا: سد النهضة سيخزن مياه النيل بشكل كاف ليكون ضمانا في حالات الجفاف

• أبي أحمد: لا ننوي الإضرار بدول حوض النيل الشقيقة
• أبي أحمد: إثيوبيا تحفظ الأمانة وسد النهضة سيحقق فوائد كبرى للجميع
قال رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، إن سد النهضة سيخزن مياه النيل بشكل كافٍ ليكون "أفضل ضمانا للجميع في حالات الجفاف الصعبة، التي قد تواجهنا في المواسم الصعبة"، زاعما أنه "سيحقق فوائد كبرى للجميع".
وأضاف أبي أحمد، في بيان نشره رئيس وزراء إثيوبيا باللغة العربية على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "إثيوبيا تحفظ الأمانة ولا تنوي الإضرار بدول حوض النيل الشقيقة": "نعرب عن التزامنا بالتعاون في المشاريع الحيوية التي تهدف إلى ضمان المصالح المشتركة والتنمية المستدامة لشعوبنا، بحيث يكون فيها الكل رابح".
وقال أبي أحمد، إن بلاده "لا تنوي أبدا الإضرار بجيرانها"، مضيفًا: "لحكمة ربانية اختار الله سبحانه وتعالى أرض الحبشة لكي تكون منبعا لنهر النيل العظيم، الذي يعتبر هبة وأمانة في آن واحد، وستظل إثيوبيا تراعي هذه الأمانة وتشارك جيرانها هذه الهبة الربانية".
وأوضح: "احتياجاتنا للتنمية في دول المنبع والمصب تتضاعف؛ نظرا للتزايد السكاني، مما يدعو مصر واثيوبيا للعمل معا من أجل تحقيق التنمية المستدامة وإقامة شراكة حقيقة لتحقيق طموحات شعبينا في التنمية المستدامة والحياة الكريمة.
وتابع: "تواصلنا الدائم مع دول المصب، وقياداتها، هو انعكاس حقيقي لرغبتا في تعزيز العلاقات الأخوة والتعاون بيننا"، مشيدا ب"القيادة الحكيمة" للرئيس عبد الفتاح السيسي وجهوده الحثيثة في البناء والتنمية في مصر.
وبيان رئيس وزراء إثيوبيا يأتي بعد بيان مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس الماضي، أكد الاتفاق على الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، وبذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال أربعة أشهر.
وأشارت إثيوبيا إلى التزامها، في أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.
وزار رئيس وزراء إثيوبيا، القاهرة يومي الأربعاء والخميس، للمشاركة في قمة دول جوار السودان، والتقى الرئيس السيسي، كما زار العاصمة الإدارية الجديدة.