أستاذ مناخ: مبادرة 100 مليون شجرة تزيد نصيب الفرد من المساحات الخضراء

قال شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ الزراعي، إن هناك علاقة واضحة بين زراعة الأشجار ومواجهة التغيرات المناخية، حيث تساهم الأشجار تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون، وتقليل ملوثات الهواء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم السبت، أن زراعة الاشجار تساهم في تحسين جودة الهواء، وتقليل نسبة الملوثات في الهواء، منوها بأن الزراعة هي عصب الحياة الأساسي.
وتحدث عن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، والتي انتهت من زراعة 950 ألف شجرة، قائلا إن زراعة الأشجار تساعد في تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث، إضافة إلى العديد من الفوائد الصحية نتيجة التشجير والهواء النقي الذي يتم استنشاقه.
وأضاف أن فوائد زراعة الأشجار متنوعة، ولا تقتصر فقط على حماية الهواء، بل لها فوائد اقتصادية وبيئية واجتماعية، منوها بأن مبادرة 100 مليون شجرة، ستساهم في زيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتقليل الانبعاثات، كما أن الزراعة هي عصب الحياة، وبخاصة أن لها مردودًا اجتماعيًا واقتصاديًا وبيئيًا.
وأوضح أن هناك أشجارًا خشبية تسهم في إنتاج الخشب بدلًا من استيراده من الخارج، وبالتالي تعود الفائدة الاقتصادية على المواطن، وزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء من خلال المبادرة، حيث أن نصيب الفرد متر و20 سم في المساحة الخضراء.
وأشار إلى أن المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة» ستسهم في تقليل الانبعاثات وزيادة الأكسجين النقي في الهواء.