اعتذر المايسترو عمرو سليم، عن خطأ تقني غير مقصود، حدث أثناء أغنية «إيه هو ده»، وهو ظهور صورة الموسيقار محمد عبد الوهاب بدلا من صورة الموسيقار محمد الموجي أثناء عزف المقطوعة الموسيقية، وذلك في انطلاق فعاليات مشروع الأساتذة. وكتب عمرو سليم، عبر حسابه الرسمي على موقع «فيسبوك»: «نعتذر عن خطأ تقني غير مقصود في أغنية إيه هو ده، ظهور صورة الموسيقار محمد عبد الوهاب بدلا من صورة الموسيقار محمد الموجي أثناء عزف المقطوعة الموسيقية للفنان عمرو سليم.. كامل الاحترام والتقدير لكليهما». واختتم المطرب مدحت صالح حفل «الأساتذة»، بأغنية «مصر التى فى خاطرى»، لكوكب الشرق أم كلثوم، وهي من كلمات أحمد رامي، وألحان رياض السنباطي. ووسط إقبال جماهيري كبير، وبحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، انطلقت بدار الأوبرا فعاليات مشروع «الأساتذة » الذي تُقام فعالياته بالتعاون بين وزارة الثقافة ممثلة بدار الأوبرا المصرية، والمطرب مدحت صالح، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويستهدف صياغة وتوزيع التراث الموسيقي العربي بأساليب عصرية جديدة. وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، في تصريحات لها، إن هذا المشروع يُمثل بداية انطلاقة قوية لإعادة صياغة التراث الموسيقي بأساليب عصرية متجددة، وتقديمها للأجيال الجديدة بصورة تناسب إيقاع العصر، مع الاحتفاظ بالهوية الفنية الأصيلة. وأعربت وزيرة الثقافة، عن سعادتها بالمردود الإيجابي الأولي الكبير الذي حققته أولى حفلات المشروع، وهو مايعد مؤشرًا لنجاح المشروع، فنيًا وجماهيريًا وتنظيميًا، حيث يُمثل المشروع أحد الروافد الحيوية لقوة مصر الناعمة، ويُجسد ما يمتلكه المصريون من ذائقة فنية متفردة، مؤكدة أن مصر ستظل أرضًا خصبة زاخرة بكل مقومات الفنون والإبداع والثقافة وأشارت إلى أن انطلاق مشروع «الأساتذة» لن يكون آخر المطاف، حيث ستنفذ الوزارة خطتها البرامجية خلال فترة الصيف بأرجاء الجمهورية، منها مهرجان القلعة للموسيقى العربية والذي ستقام فعالياته أغسطس المُقبل، بعدد من الأقاليم المصرية -في ذات التوقيت- تزامنًا مع الفعاليات الرئيسة التي تشهدها منطقة القلعة، وذلك بالإسكندرية ودمنهور ومحافظات الصعيد والعريش بشمال سيناء، وغيرها.