كشف الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، عن آخر الاستعدادات، التي تشهدها دار الأوبرا المصرية بمناسبة انطلاق أولى فعاليات مشروع «الأساتذة» غد الجمعة، متوجها بالشكر إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على دعم دار الأوبرا في هذا الإطار. وأشار خلال لقاء لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر شاشة قناة «الحياة» مساء الخميس، إلى نفاذ تذاكر حفل الافتتاح المقرر غد الجمعة على المسرح الكبير بدار الأوبرا منذ 4 أيام، موضحا أن فكرة المشروع تستوعب إقامة حفلات أسبوعية بعدد كبير من الفنانين، قياسا على ما تمتلكه مصر من تاريخ فني وتراث غنائي عظيم. وأضاف أن المشروع يستهدف إعادة صياغة أوركسترالية لألحان كبار الملحنين المصريين الممتدة منذ أوائل القرن العشرين، مؤكدا أن استخدام الآلات الموسيقية من شأنه أن يضفي طابع فريد من نوعه على الأغاني، مشيرا إلى حرص دار الأوبرا على إبراز تلك المبادرة الجميلة كل الأغاني التراثية التراث بشكل راق. وأثني على دور الشركة المتحدة، واصفا المجهودات المبذولة بشأن بث الحفلات على الفضائيات المصرية؛ بدور البطولة لا سيما ما يخص منها إيصال إبداعات الفنانين المشاركين إلى أكبر عدد من الجمهور على الشاشات وعدم الاقتصار على الحضور المسرحي، معقبا: «هدفنا أن أن يرى حفلاتنا الملايين من الجمهور، وألا يقتصر عدد مشاهداتها فقط على 1000 شخص من رواد المسرح». وأضاف أن الحفلات تشهد تمثيل عدد كبير من عازفي الأوركسترا، موضحا أن استخدام الأوركسترا الآلات الموسيقية؛ من شأنها أن تخلق مساحات صوتية جديدة لخدمة اللحن وتحقيق الانسجام المطلوب، بالإضافة إلى منح اللحن طابعا مختلفا على خلاف العزف بالتخت الموسيقي المعتاد. وأوضح أن إعادة الصياغة الاوركسترارية للألحان القديمة؛ ليست بالحدث الجديد على الساحة الغنائية، مستشهدا بتجربة الفنان على الحجار والفنان مدحت صالح خلال عدد من الألبومات السابقة، لافتا إلى إسناد المطرب مدحت صالح مهمة توزيع الأغاني إلى الموزع أحمد مصطفى والفنان عمرو سليم. وأشار إلى عزم دار الأوبرا على تقديم حفلات مشروع «الأساتذة» بصورة شهرية، من خلال إعادة صياغة الألحان القديمة عبر مجموعة من الموزعين والفنانين الشباب، منوها إلى حرص الأوبرا على الحفاظ على اللون الأساسي للحن، معقبا: «نوعدكم كل شهر بحفلة لأساتذة الفن العربي الجميل».