هذه الأيام تتذكر الكنيسة المصرية خيانة وصلب السيد المسيح حسب التقليد المسيحى فى أيام تعرف بأربعاء يهوذا، وخميس العهد، والجمعة العظيمة أو الحزينة، وهى أيام يُطلق عليها أسبوع الآلام. هذا الأسبوع جاء نتيجة خيانة أحد تلاميذ المسيح، وهو يهوذا الإسخريوطى الذى سلمه إلى اليهود، ومن ثم إلى الرومان مقابل 30 قطعة من الفضة، هى ثمن الخيانة، وترمز إلى ثمن شراء العبد حسب الناموس اليهودى. تزامنا مع تذكر الكنيسة لهذا الأسبوع يعود من جديد الجدل حول «إنجيل يهوذا» الذى يقدم معلومات مغايرة لبقية أناجيل الكنيسة التى تؤكد أن يهوذا خائن للمسيح، وأنه سلمه إلى اليهود دون اتفاق مسبق بينهما عكس ما يقوله المخطوط الذى يطلق عليه «إنجيل يهوذا». هذا الإنجيل الذى توصل المجلس الأعلى للآثار برئاسة د. زاهى حواس مع السلطات الأمريكية إلى استرداد مصر له مرة أخرى فى إبريل الجارى، حسبما انفردت «الشروق»، باعتباره أثريا مصريا يجب الحفاظ عليه وعدم التفريط فيه دون الدخول فى المسائل اللاهوتية. الشروق تعرض الجدل المثار حالياً على الساحة حول إنجيل يهوذا إنجيل يهوذا يقرر أن خيانته للمسيح كانت باتفاق مسبق الكنائس المسيحية لا تعترف بإنجيل يهوذا وتعتبره من الكتب المحرفة