رحل صباح اليوم الأحد الشاعر محمود قرني بعد صراع مع المرض. ويعد الشاعر محمود قرني أحد أبرز شعراء جيل الثمانينيات من القرن العشرين في القصيدة العربية. حاصل على درجة ليسانس في القانون من جامعة القاهرة، عمل بالمحاماة لفترة وجيزة، وشارك في العديد من مهرجانات الشعر العربية والدولية، مثل: مهرجان الشعر العربي الثالث بالمغرب، ومهرجان جرش، وأسبوع الثقافة المصرية بالكويت. ومن إصداراته: حمامات الإنشاد (1996) - خيول علي قطيفة البيت (1998) - الشيطان في حقل التوت (2003) - لعنات مشرقيّة (2012)، وخاتم فيروزي لحكيم العائلة "مختارات شعرية" . شارك محمود قرني في العديد من المهرجانات الشعرية العربية والدولية مثل: مهرجان أصوات المتوسط بفرنسا، مهرجان جرش، مهرجان الشعر العربي الثالث بالمغرب، وأسبوع الثقافة المصرية بالكويت. ونشر عشرات المقالات حول الشعر، والسياسة، والرواية، والنقد الأدبي، والفنون التشكيلية. اعتبارا من عام 1993 وحتي 1997 مراسل ثقافي لجريدة "عمان" التي تصدر عن سلطنة عمان. وفي نفس الفترة كان يحرر بابا ثابتا بمجلة "الثقافة الجديدة" تحت عنوان "رحيق الكتابة". وعمل محررا ثقافيا بجريدة العربي التي تصدر عن الحزب الناصري وكان يحرر بابين ثابتين هما "رحيق الكتابة" و"الحمام الزاجل".