تشتمل الدورة العاشرة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام، التي ستنعقد خلال الفترة من 23 إلى 27 يونيو 2010، على عدد من الأنشطة السينمائية والفنية.. أفلام و ضيوف من العيار الثقيل في الدورة العاشرة تجري إدارة مهرجان الفيلم العربي في روتردام هذه الأسابيع، العديد من الاتصالات بنجوم سينمائيين ومنتجين وفنانين عرب، في إطار مساعيها لتنظيم الدورة العاشرة للمهرجان، حيث تتطلع إلى أن تكون دورة متميزة بكافة المقاييس، تتفق مع حدث الذكرى العاشرة لانطلاق هذه التظاهرة السينمائية العربية الأوربية. و تتوقع إدارة المهرجان مشاركة عديد المشاهير في المجال السينمائي العربي، وخصوصا من جمهورية مصر العربية. كما تتوقع أيضا حضور عدد من نجوم التمثيل المصريين والسوريين والعرب في إطار برنامج "سينما الحركة في مصر" أو "سينما الشباك". يذكر أن السينما المصرية تعد واحدة من أعرق الحركات السينمائية في العالم، كما تعد الوحيدة التي تمتلك صناعة حقيقية في العالم العربي. الهجرة والمرأة عناوين البرامج الخاصة للمهرجان العاشر قررت إدارة مهرجان الفيلم العربي في روتردام تنظيم برنامجين خاصين ضمن فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان، الأول سيخصص لموضوع "سينما الهجرة"، حيث ستعرض من خلاله العديد من الأفلام التي تناولت ظواهر الهجرة السرية "الحرقان أو الحرقة أو الحراقة"، و مشاكل التي صاحبت وجود الأقليات المهاجرة في دول أوربا الغربية، أما الثاني فسيشتمل على أفلام روائية ووثائقية سلطت الضوء على قضايا المرأة في المجال العربي والأوربي، وخصوصا النماذج النسوية المشرقة التي ناضلت على أصعدة كثيرة، في التنمية والبيئة وحقوق الإنسان. ورشات عمل للسيناريو و الإنتاج والتوزيع مواصلة للتقليد الذي أرساه مهرجان الفيلم العربي في روتردام منذ دوراته الأولى، ستشهد الدورة العاشرة للمهرجان تنظيم ورشات عمل في ميادين السيناريو والنقد والإنتاج والتوزيع، سيفتح باب المشاركة فيها أمام طلبة المعاهد السينمائية الأوربية من أصل عربي، و سيشرف عليها خبراء عرب و أوربيين. وستمنح الأولوية في المشاركة للمهتمين الذين لديهم مخططات أو مقترحات عمل في المجالات التي يرغبون في تطوير مهاراتهم فيها. يذكر أن هذه الورشات مجانية، وقد ساهمت في مساعدة عدد من المخرجين والمنتجين الشباب على استكمال مشاريعهم و إيجاد شركاء جديين لأعمالهم. معرض سياحي وعقاري عربي على هامش المهرجان تعمل إدارة مهرجان الفيلم العربي في روتردام، على تعزيز الموارد المالية للمهرجان من خلال الانفتاح على أفكار ومقترحات جديدة، وإتاحة الفرصة أمام التقاء المهرجان باعتباره تظاهرة ثقافية، مع مجالات قريبة كالسياحة والاستثمار العقاري، حيث أبدت أطراف عربية متخصصة عن رغبتها في أن يشكل هامش الدورة العاشرة للمهرجان فرصة لإقامة معرض سياحي وعقاري يهدف إلى إطلاع جمهور المهرجان من المغتربين العرب على منتجات كبريات الشركات العقارية والسياحية في بلادهم الأصلية. عرس للفلكور الفلسطيني في ختام الدورة العاشرة وجهت إدارة مهرجان الفيلم العربي في روتردام الدعوة للمطرب الشعبي الفلسطيني "أبو عرب"، ولفرقة سعيد للدبكة الفلسطينية، لإحياء حفل اختتام الدورة العاشرة، الذي سيشهد أيضا توزيع جوائز الصقور الذهبية والفضية على الفائزين بها. و قد سبق لمهرجان الفيلم العربي أن خصص طيلة دوراته السابقة حيزا كبيرا للقضية الفلسطينية، سواء من خلال برامج خاصة بالسينما الفلسطينية، أو تكريم بعض رموزها أو بعض المخرجين الأوربيين الذين اشتهروا بمساندتها. يذكر أنه سيجري الإعلان عن البرنامج المفصل للمهرجان في نهاية الأسبوع الثاني من شهر يونيو 2010.