قضت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الثلاثاء، بالإعدام شنقًا لمبيض محارة مقيم قرية الدراكسة التابعة لمركز منية النصر محافظة الدقهلية، بعد ورود الرأي الشرعي لمفتي الجمهورية، في قرار إعدامه؛ لتخلصه من زوجته ذبحًا لطلبها زيارة نجلهما في السجن. وصدر الحكم برئاسة المستشار مجدي علي قاسم رئيس المحكمة، وعضوية المستشار وائل صفوت راشد، والمستشار محيي الدين محمد الكناني، وأمانة سر أحمد كمال، وشعبان شمس، في القضية رقم 7271 لسنة 2022 جنايات منيه النصر المقيدة برقم 2188 لسنة 2022 كلي شمال المنصورة. وكان المستشار محمد هاشم المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد أحال المتهم "م.م.ن.ع"، محبوسا، 49 عاما، مبيض محارة، مقيم بقرية الدراكسة مركز منية النصر؛ لأنه في يوم 29/6/2022 بدائرة مركز منية النصر في محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها "ص. ع. ال"، عمداً مع سبق الإصرار بأن بيته النية وعقد العزم على قتلها، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض "سكين"، وما أن ظفره بها حتى ركلها بقدمه في وجهها واستل السلاح الأبيض محاولًا ذبحها، ولعدم تمكنه من ذلك ومقاومتها له، كال لها عدة طعنات بذات السلاح استقرت بجسدها، ولعدم بلوغه مقصده بقتلها خنقها ورطم رأسها أرضًا عدة مرات؛ قاصداً من ذلك قتلها فأحدث بها الإصابات الموضوفه التي أودت بحياته. وأدلى "م"، 14 عاما نجل المجني عليها، بشهادته أمام النيابة العامة، بأنه المتهم "والده"، معتاد التعدي على المجني عليها "والدته" بالضرب؛ لخلافات زوجية بينهما، وتدخله عدة مرات للذود عن المجني عليها. وتابع: "بتاريخ الواقعة نما إلى سمعه استغاثات المجني عليها، وباستبيان الأمر تبين تواجد المجني عليها خارج باب المسكن، وبمحاولة فتحه تبين له غلقه وأبصر من خلاله جلوس المتهم فوق المجني عليه؛ محاولا كتم أنفاسها ومعتديا عليها بالضرب بسلاح أبيض "سكين"، فتمكن من الخروج من المسكن من خلال نافذة دورة المياه، وإخبار جارتهم بالواقعة، وتوجه إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن الواقعة، وكشف عن قصد المتهم من التعدي على والدته إزهاق روحها. وأدلت "ن. إ. ال"، 46 عاما، ربة منزل، ومقيمة بالدراكسة، بشهادتها أنها حال تواجدها بالطريق العام أبصرت نجل المجني عليها مهرول، وفي حالة بكاء شديد، وباستبيان الأمر أخبارها بتعدي "والده" على والدته وإزهاق روحها، فتوجهت إلى مسكن المجني عليه فأبصرت جمع من الأهالي محاولين فتح الباب حال تواجد المتهم، واقفا أعلى سطح المسكن مخبرا بقتل المجني عليها، وعقب ذلك فتح الباب وبصعودها على السلم أبصرت المجني عليه مسجة أرضا ملطخة بدمائها.