يمثل 9 أشخاص مشتبه بهم في كارثة غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليونان، أمام المحكمة في كالاماتا، بعد غد الاثنين، بتهمة تشكيل منظمة جنائية، والتسبب في حادث غرق القارب، والتورط في الاتجار في البشر، بين اتهامات أخرى. وقالت صحيفة "كاثيميريني" اليونانية، اليوم السبت، إن السلطات اليونانية طلبت بالفعل المساعدة من وكالة إنفاذ القانون الأوروبية "يوروبول" لتفكيك العصابة. وذكرت تقارير، أن العصابة المسئولة عن حادث غرق قارب يوم الأربعاء الماضي، قبالة سواحل مدينة "بيلوس"، بجنوب اليونان، كانت قد نقلت أشخاصا من ليبيا إلى إيطاليا، 18 مرة خلال شهرين. وزعم أن عددا من الأشخاص التسعة المصريين، الذين تم اعتقالهم، للاشتباه في تورطهم في الاتجار بالبشر، لعبوا دورا رائدا في العصابة. وترددت تقارير، أن ميكانيكي من بين المشتبه بهم الآخرين، ساعد في إصلاح المحرك المعطل للقارب. وتقول المصادر، إن واحدا على الأقل من المشتبه بهم، هدد الركاب، الذين عارضوا مواصلة الرحلة إلى إيطاليا. كان قارب صيد يحمل مئات الأشخاص، بينهم نحو 100 طفل، غرق في البحر المتوسط قبالة ساحل شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية يوم الأربعاء الماضي، في واحدة من أسوأ كوارث الهجرة في أوروبا.