تظاهر حوالي 13 ألف شخص، اليوم السبت، في مدينة إردنج بالقرب من ميونخ ضد قانون التدفئة الذي خططت له الحكومة الألمانية الاتحادية. واستغل رئيس وزراء بافاريا، ماركوس زودر، الاحتشاد، بصفته أحد المتحدثين الرئيسيين فيه، لمهاجمة ائتلاف إشارة المرور الحاكم في ألمانيا، ولكن أطلقت صيحات استهجان في بداية خطابه – على ما يبدو من قبل أنصار حزب البديل من أجل ألمانيا، وغيرهم. وهتف زودر قائلا: "لا علاقة للوسط البورجوازي مع حزب البديل من أجل ألمانيا، ولا علاقة له بمناهضي الديمقراطية". وقال زودر: المواطنون يقولون نعم لحماية المناخ، ولكن يقولون "لا لقانون التدفئة هذا". وأضاف أنه يجب تعزيز حماية المناخ بالتوافق مع المواطنين وليس ضدهم. وهاجم زودر، زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، مرارا وتكرارا حزب الخضر على وجه الخصوص، وعارض بشده ما يزعم من "استخدام الغذاء النباتي بصورة قهرية، وفرض فكرة الجندرية على الآخرين" من خلال الحزب. وأراد حزب البديل الألماني إرسال متحدث باسمه لكن تم رفض ذلك بحسب الحزب نفسه – ما دفعه للدعوة إلى مسيرة صغيرة خاصة به بالتوازي مع المسيرة الأصلية وبالقرب منها. وانتقد الخضر والحزب الاشتراكي الديمقراطي مشاركة زودر في مسيرة جروبر انتقادا لاذعا. وتعتزم الحكومة الاتحادية أن تبشر من خلال طرح مشروع قانون الطاقة في العام المقبل، بالخروج من أنظمة التدفئة التقليدية كالغاز والنفط.