طالب رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، ماركوس زودر، بمزيد من حماية المناخ بعد كارثة الفيضانات التي وقعت غربي ألمانيا في الأيام الماضية. وفي مؤتمر لحزبه المسيحي الاجتماعي البافاري في بافاريا العليا، قال زودر اليوم السبت:" سيكون الأمر مكلفا إذا لم نفعل شيئا، وسيضر هذا بحياتنا وسيؤدي أيضا إلى أن نسلم لأبنائنا وأبناء أبنائنا عالما أسوأ مما تسلمناه". وأكد رئيس حكومة ولاية بافاريا أن " تغيير العالم يتطلب أيضا تغيير السياسة"، وقال إن التحالف المسيحي يعتزم العمل على تنظيم حماية المناخ والرخاء معا. وأضاف زودر أن " المناخ يتغير بالطبع"، وقال إن من ينكر هذا، فإنه يرتكب إثما بحق المستقبل وطالب بالتحرك " لأن المناخ لا يكترث تماما بما إذا كنا سنفعل شيئا في مواجهة هذا". ويعتزم زودر طرح الخطوط العريضة لسياسة حكومته الخاصة بالمناخ في بيان للحكومة سيلقيه يوم الأربعاء المقبل، ويتهم حزب الخضر وآخرون زودر منذ فترة طويلة بالتقصير وتعمد عرقلة توسيع نطاق طاقة الرياح.