كانت فرقة موسيقى الهارد روك الاسترالية الشهيرة "إيه سي/دي سي" على وشك إقامة حفلة متفجرة بمعنى الكلمة في النمسا، وذلك بعد تأكيد مدينة "فيلس" اليوم الاثنين أن عددا من القنابل التي أسقطت خلال الحرب العالمية الثانية ربما يكون مدفونا في المكان. وتواجه الحفلة -إلى جانب مشكلة السلامة هذه- معارضات من قبل خبراء البيئة الذين يرغبون في أن تنظم الفرقة الاسترالية حفلها المقرر في 22 مايو المقبل في أي موقع أخر من أجل حماية مستعمرات طيور موجودة في المكان. وذكرت المدينة الواقعة في مقاطعة "النمسا العليا" في بيان لها " هناك إشارات أن قنبلتين بزنة 250 كيلوجراما يمكن أن تكونا على عمق أربعة أمتار في موقعين في المكان المقرر إقامة الحفل فيه". وعثرت فرقة متفجرات في الأيام القليلة الماضية على دليل على وجود شظايا قنابل وحفر لقنابل مخبأة في مهبط الطائرات الموجود في فيلس، والذي كان قاعدة لقوات هتلر الجوية ولذا كان مستهدفا من قبل طائرات الحلفاء. وتبدأ عمليات إزالة القنابل في الأيام القليلة القادمة، ويتوقع أن تنظم الحفلة في موعدها المقرر. من ناحية أخرى ، حذر الصندوق العالمي للحياة البرية من أن الموقع المقرر إقامة الحفلة به هو أرض تكاثر لطيور " كروان الماء الكبير" وأنواع أخرى من الطيور النادرة. ويتوقع أن يتوافد 80 ألف معجب على الحفلة التي يقيمها الفريق الغنائي الاسترالي والتي تعد من أشهر أغانيه أغنية " تي.إن.تي".