سعاد حسني وحكايات التليفزيون مع محمود التميمي في اللقاء 14 من أرواح في المدينة

يستكمل الكاتب الصحفي محمود التميمي من خلال مشروعة للبحث في جوانب الشخصية المصرية" أرواح في المدينة " رصد مراحل تطور المجتمع المصري من خلال العلاقة بين الأماكن والمعمار والبشر بحثاً في إبداعات المصريين عبر آخر 100 سنة وذلك بالبحث في الوسائط التي وثقت الأحداث مثل الصحافة و الراديو و السينما ثم التليفزيون.
وفي اللقاء الرابع عشر من لقاءات " أرواح في المدينة " يوم 6يونيو الساعة السادسة بمركز الإبداع الفني بالأوبرا يقدم لنا قاهرة سعاد حسني وقصة إنشاء التليفزيون المصري من خلال مشاهد من فيلم صغيرة على الحب توثق القاهرة و حياة المجتمع المصري في هذه المرحلة.
كما يقدم قصصا نادرة و حوارات تحدثت فيها سعاد حسني منذ بداياتها و حتى قبل الاختفاء و قصة الوفاة الغامضة في لندن مع استعراض أبرز ما قدمه التليفزيون المصري في بداياته مع استعراض لسيرة مصمم مبنى ماسبيرو المهندس جلال مؤمن بحيث تمتزج قصة سعاد حسني بقصة القاهرة في الستينيات بقصص ماسبيرو كمبنى و معنى لتطور المجتمع المصري قبل 60 سنة.
سلسلة " أرواح في المدينة " انطلقت قبل نحو عام بتعاون بين مشروع القاهرة عنواني و مركز ابداع بيت المعمار المصري التابع لصندوق التنمية الثقافية وشهدت سلسلة اللقاءات اقبالاً كبيراً يفوق طاقة بيت المعمار الاستيعابية فطلب من صندوق التنمية الثقافبة نقل الفاعلية إلى سينما الهناجر ثم إلى مركز الإبداع الفني مع استمرار الإقبال من الجمهور بعد نجاح التعاون بين مشروع القاهرة عنواني الثقافي وبيت المعمار المصري في تنظيم هذه السلسلة برعاية صندوق التنمية الثقافية.