أحيا نشطاء فلسطينيون وأجانب اليوم الاثنين، ذكرى يوم الأرض عبر مسيرة سلمية على تخوم الشريط الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، حيث ارتدى المتظاهرون الثوب الفلسطيني الشعبي والكوفية السوداء، في المسيرة الأسبوعية التي تنظمها المبادرة المحلية احتجاجا على إقامة إسرائيل منطقة أمنية عازلة على طول حدود قطاع غزة. وغرس المتظاهرون الأعلام الفلسطينية في منطقة الحزام الأمني التي فرضها الجيش الإسرائيلي خلال الأعوام الثلاثة الماضية في خطوة تعبر عن رفضهم لاستمرار مصادرة وتصحير الأراضي الفلسطينية. ورفع المتظاهرون بمشاركة شخصيات سياسية فلسطينية ونشطاء من حركة التضامن الدولية الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب برفع الحصار وإنهاء الاحتلال أمام أنظار الجيش الإسرائيلي. وقال صابر الزعانين منسق المبادرة، خلال كلمة في التظاهرة إن: " التظاهرات الشعبية الفلسطينية لن تتوقف من أجل رفض المنطقة العازلة التي يفرضها الجيش الإسرائيلي الذي لم يتوقف يوما عن سلب الأرض وقتل الإنسان الفلسطيني". وأكد أن: "رسالة الفلسطينيين هي أن معركة الأرض لم تنتهي في 30 مارس بل هي مستمرة طالما مازالت سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية واحتلالها من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتي تهدف إلى إبعادهم عن وطنهم". وردد المتظاهرون شعارات من بينها "عاش يوم الأرض الخالد" و"الأرض مش للبيع" و"حقنا بالعودة للأرض كالشمس التي لا تغيب" وتخللت المسيرة فقرات شعبية تراثية لتأكيد التمسك الفلسطيني بالأرض المحتلة. يذكر أن الفلسطينيين يحيون في 30 مارس من كل عام ذكرى يوم الأرض للتذكير بجريمة مصادرة مئات الكيلومترات الزراعية التي يمتلكها فلسطينيون في الجليل من قبل السلطات الإسرائيلية عام 1976.