كدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، مقتل مواطن إسرائيلي، 50 عاما، في حادث إنقلاب قارب سياحي في بحيرة ماجوري بشمالي إيطاليا، وهو النبأ الذي أوردته وكالة الأنباء الإيطالية "انسا" ، في وقت سابق اليوم نقلا عن فرقة الإطفاء. وقالت فرقة الإطفاء في البداية إنه تم انتشال ثلاث جثث، عقب انقلاب قارب في الطرف الجنوبي من البحيرة بالقرب من بلدة ليسانزا، على بعد حوالي 50 كيلومترا شمال غرب ميلانو. وقالت وكالة انسا، لاحقا إنه تم العثور على الجثة الرابعة على عمق 16 مترا بالقرب من حطام القارب، مضيفة أنه لا يعتقد أن هناك أشخاصا مفقودون آخرون. وأوضحت انسا، إن الضحايا هم رجل وامرأة من إيطاليا، وامرأة روسية ورجل من إسرائيل، حسبما أعلن مكتب المدعي العام لمدينة بوستو أرسيتسيو بالقرب من ميلانو. وكان على متن القارب نحو 20 شخصا، رغم أن العدد الدقيق لا يزال غير واضح، وتم نقل خمسة أشخاص إلى المستشفى، ولكن لم يصب أحد بجروح خطيرة، حسبما ذكرت وكالة أنسا. ووقع الحادث في حوالي الساعة 7 مساء (1800 بتوقيت جرينتش). وقال أحد السكان المحليين: "في الواقع كان يوما جميلا أمس ... لكننا رأينا أن عاصفة رعدية كبيرة قادمة من ميلانو". ووفقا لرئيس منطقة لومباردي، أتيليو فونتانا، فإن عاصفة قوية أدت إلى وقوع الحادث. وكتب عبر صفحته على فيسبوك أن السائحين استأجروا المركب الشراعي الذي يبلغ طوله 16 مترا. ويحقق مكتب المدعي العام في كيفية انقلاب القارب ولماذا لم يعد إلى الميناء. وتعرضت مقاطعة فاريزي، حيث تقع سيستو كاليندي، بالفعل لسوء الأحوال الجوية في حوالي الساعة 5 مساء، مما تسبب في حدوث تأخيرات في مطار ميلانو مالبينسا القريب. وأجرت صحيفة كورييري ديلا سيرا مقابلات مع الركاب الذين تم إنقاذهم، وقالوا إن القارب انقلب فجأة وغرق. وقال جيوفاني بوزي، عمدة سيستو كاليندي: "كانت هناك تحذيرات من الطقس طوال الأسبوع"، مضيفا أنه رغم ذلك لم يكن من المتوقع حدوث أعاصير شديدة. لكن هذه الأنواع من الظواهر الجوية القاسية أصبحت تزداد سوءا بشكل أكبر".