يعتزم الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير زيارة ليتوانيا ليوم واحد اليوم الاثنين، مصطحبا معه أقارب 12 من عسكريي بلاده الذين يتمركزون حاليا هناك في تعبير رمزي عن تقدير الدولة لما يقدمونه من جهود. وذكر مكتب شتاينماير أن الزيارة تهدف إلى أن يظهر لليتوانيا تمسك ألمانيا بإلتزاماتها تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو) والتأكيد على أن أمن الدولة الشريكة في البلطيق هو أمنها الخاص. وردا على التهديد الروسي المتصاعد، أسس الناتو "وجودا أماميا معززا" في ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا وبولندا في عام 2017. وتقود ألمانيا مجموعة قتالية متعددة الجنسيات في ليتوانيا ولديها حاليا هناك حوالي 800 جندي. وبعد ظهر الثلاثاء، سيزور شتاينماير منطقة التدريب العسكري في بابرادي لمتابعة تمرين قتالي للوحدة وتكوين انطباع حول ظروف العمليات. ولدى زيارته إلى ليتوانيا أيضا عنصر مدني ثنائي، حيث سيلتقي شتاينماير أولا بالرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا، الذي دعاه للانضمام إلى الأحداث بمناسبة تأسيس العاصمة فيلنيوس قبل 700 عام.