¬أعلن مسئولون اليوم الاثنين، أن مسلحي حركة طالبان أطلقوا صاروخاً واحداً على الأقل على قاعدة عسكرية أمريكية رئيسية في أفغانستان، بعد ساعات من انتهاء زيارة أوباما المفاجئة التي استغرقت ست ساعات إلى أفغانستان. وذكر جيفري لوفتين المتحدث باسم حلف شمال الاطلنطى (الناتو) في كابول أن قاعدة باجرام العسكرية تعرضت لهجوم صاروخي بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي لها حيث ألقى كلمة أمام 2000 جندي. وقال لوفتين: كانت هناك نيران عشوائية، لكن لم تقع أي خسائر في الأرواح، مشيراً إلى أن أوباما كان قد غادر بالفعل عند سقوط الصاروخ. وأعلنت طالبان في بيان لها نشر على موقعها على الإنترنت، أن ثلاثة صواريخ أطلقت على القاعدة مع إنهاء أوباما لزيارته، وأضافت أن الصواريخ ضربت ثكنات للجنود، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا . وقال أوباما خلال كلمته للقوات مساء أمس الأحد، إن القوات الأمريكية موجودة في أفغانستان لحرمان تنظيم القاعدة من الحصول على ملاذ آمن ولكي تجعلهم يواصلون الفرار. واعترف أن الجنود الأمريكيين وقوات التحالف الأخرى ستواجه بعض الأيام العصيبة في الفترة القادمة وستكون هناك انتكاسات، لكنه تعهد بالنصر قائلا "إننا سننتصر وأنا واثق تماماً من ذلك" . وأكد أوباما في محادثات استغرقت نصف ساعة مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وأعضاء بارزين في الحكومة الأفغانية في القصر الرئاسي استمرار دعمه لأفغانستان، وأشاد بالتقدم الحادث في الحرب ضد الإرهاب.