قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ إشكالية التغيرات المناخية وتداعياتها السلبية لا تنحسر على نطاق دولة دون غيرها أو إقليم بعينه. وأضاف خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، بمدينة شرم الشيخ، اليوم الثلاثاء، أن التغيرات المناخية قضية وجودية يجب أن تأتي على رأس الأولويات الاستراتيجية لجميع دول العالم. وأشار إلى أن الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية تتزايد على الدول الأقل نموا، وهو ما يظهر بوضوح في دول القارة الإفريقية. ولفت إلى أنّ هذه التغيرات تؤدي إلى ارتفاع معدلات الجفاف وإتساع رقعة التصحر وتراجع إنتاجية المحاصيل الزراعية. ويفتتح الرئيس السيسي، الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ. ويشارك في الاجتماعات السنوية محافظو 81 دولة من الدول الأعضاء الإقليمية وغير الإقليمية ضمن مجموعة بنك التنمية الإفريقي، وحضور محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية، وكبار المسئولين من القطاع الخاص وعدد من الأكاديميين وشركاء التنمية. وتناقش الاجتماعات، قضايا التحول إلى الاقتصاد الأخضر؛ بناء على ما كان من مقررات مؤتمر المناخ (كوب- 27)، وتوفير المزيد من الاستثمارات للدول الإفريقية. كما تشهد الاجتماعات الإجراءات الرئيسية لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة بالقارة، ودور التكنولوجيا المالية في إطلاق التمويل المستدام والأخضر.