بوريل يحث الاتحاد الأوروبي على وضع حد للالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا

طالب جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي التكتل، اليوم الاثنين، بوضع حد للالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل: "يتعين علينا قطع دوائر الالتفاف على العقوبات وإلا سيعتريها الضعف".
ولم تتفق عواصم الاتحاد الأوروبي بعد على تدابير عقابية جديدة ضد روسيا تهدف إلى منع الالتفاف على العقوبات عبر دول خارج التكتل مثل كازاخستان وأرمينيا والإمارات العربية المتحدة.
وترغب ألمانيا وليتوانيا في بعث رسالة مفادها أن انتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي سيكون له عواقب، حيث تستمر المناقشات بشأن بدء جولة جديدة من الإجراءات العقابية ضد عدة دول وشركات.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك "يتعين منع حدوث أي التفاف على العقوبات". وشددت على "أنه حتى لو كانت شركات فردية تقوم بتصدير مواد تستخدم في صنع أسلحة، فإن هذا لابد وأن يكون له عواقب".
كما هددت المجر بعرقلة الجولة الأخيرة من العقوبات بسبب إدراج بنك "أو تي بي"، أكبر بنك في المجر، في قائمة الأهداف المحتملة. وقرار فرض العقوبات يتطلب الإجماع.
كما تم اعتماد عقوبات جديدة على إيران بسبب قمع النظام للمظاهرات المناهضة للحكومة التي تأتي بعد أن أعدمت طهران ثلاثة رجال آخرين على صلة بالاحتجاجات.
كما بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الوضع في السودان بعد أن توسطت السعودية والولايات المتحدة في هدنة لمدة سبعة أيام بين الطرفين المتحاربين من المقرر أن تبدأ اليوم.
وحذر بوريل من أن الهدنة تكون مجدية فقط إذا تم تنفيذ الاتفاق "وإلا تكون عديمة الفائدة".
وأضاف أن العمل يجري الآن مع الشركاء لتحديد وسطاء في الصراع.