قال محمود زكي رئيس جامعة طنطا، إنّ الجامعة نفذت قرار رئاسة مجلس الوزراء بإدارة وتشغيل مستشفى سرطان الأطفال 57357 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «آخر النهار» على قناة «النهار»، مساء الأحد، أنه من الواضح أن هناك نزاعا بين الهلال الأحمر وإدارة 57357 بخصوص العقد، وذلك في إشارة إلى الازمة التي أثيرت عن مقر المستشفى. وفيما أوضح أن قيمة إيجار المستشفى مُسدّد بالفعل لمدة عام، فقد صرح زكي: «أي حد يتنازع على صحة أبنائنا سيتحمل المسئولية السياسية والاجتماعية». وتابع مستنكرا: «اللي يملك إنه ييجي يخرّج الولاد من المستشفى ويطلعهم للشارع معنديش مشكلة لكن سيتحمل المسئولية». وأشار إلى أن الخلاف القائم حاليا يعتبر بسيطا، داعيا الهلال الأحمر للاجتماع مع إدارة الجامعة هذا الأسبوع، البحث الوصول إلى حل. ولفت إلى أنه طالب من الهلال الأحمر أن يشارك في المنظومة، موضحا أنّ الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي اقترحت توقيع بروتوكول ثلاثي في هذا الصدد، وهو ما لا تمانعه الجامعة مُطلقا. وشدّد على أن العنصر الأهم يتمثل في مصلحة الأطفال، وقال: «ليس لدينا مستشفيات لسرطان الأطفال في وسط الدلتا.. هل نضيع وقت ونقعد نتفاوض.. بالتأكيد لأ». وأطلق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، إشارة بدء إعادة تشغيل فرع مستشفى سرطان الأطفال 57357 بمدينة طنطا، والذي يعد أول مستشفى حكومي متخصص لعلاج سرطان الأطفال بإقليم الدلتا، بحضور عدد من قيادات جامعة طنطا، والأطباء المُشرفين على إدارة المستشفى من جامعة طنطا، والقيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الغربية. وثمن الدكتور أيمن عاشور خطوة إعادة تشغيل المستشفى مرة أخرى من أجل تقديم خدماتها المميزة في تشخيص وعلاج مرضى السرطان بإقليم الدلتا، لافتًا للدعم اللامحدود من الدولة من أجل رفع العناء عن المواطنين وتوفير الرعاية الصحية لهم بالمجان، مشيرًا إلى أن إجمالي الدعم المالي من الموازنة العامة للدولة للتجهيزات الطبية والأجهزة المطلوبة وأجور العاملين والأطقم الطبية بلغ 62 مليون جنيه.