أعلن الدكتور أيمن السعيد رئيس جمعية الهلال الأحمر بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الطب جامعة طنطا، عن أن جمعية الهلال الأحمر بالغربية، هي المالك الأصلي لمقر 57357 فرع الغربية. وأكد أن هناك قضية أمام القضاء بخصوص انتفاء تقديم الخدمة لأطفال السرطان، من قبل مؤسسة 57357 منذ سبتمبر الماضي، وأيضا بخصوص عدم أحقية جامعة طنطا في استلام المبنىي دون الرجوع للمالك الأصلي، وهو ماتجاهلته الجامعة بدعوتها لوزيري التعيم العالي والتضامن؛ لافتتاح المكان من جديد. وأضاف السعيد، أن جمعية الهلال الأحمر بالغربية لا تريد أن تستبق رأي القضاء، وتعلن تمسكها في استمرار المكان في تقديم الخدمة للمريض المصري، ولكن في إطار احترام القانون. وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر: "لا أعلم سبب عدم تلبية وزيرة التضامن لحفل الافتتاح، وربما يكون بسبب وجود نزاع قضائي"، الأمر الذي يستوجب عدم حضور مسئولين في افتتاح مكان متنازع عليه قضائيا. وناشد رئيس جمعية الهلال الأحمر، فرع الغربية مؤسسة 57357، عودة تقديم الخدمة الحقيقية لمرضى أطفال السرطان بالغربية وأن تتحمل مسئوليتها كاملة. وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، قد أطلقوا إشارة بدء إعادة تشغيل فرع مستشفى سرطان الأطفال 57357 بمدينة طنطا، والذي يعد أول مستشفى حكومي متخصص لعلاج سرطان الأطفال بإقليم الدلتا، وذلك بحضور عدد من قيادات جامعة طنطا، والأطباء المُشرفين على إدارة المستشفى من جامعة طنطا، والقيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الغربية. وثمن دكتور أيمن عاشور خطوة إعادة تشغيل المستشفى مرة أخرى؛ من أجل تقديم خدماتها المميزة في تشخيص وعلاج مرضى السرطان بإقليم الدلتا، لافتًا للدعم اللامحدود من الدولة من أجل رفع العناء عن المواطنين وتوفير الرعاية الصحية لهم بالمجان، مشيرًا إلى أن إجمالي الدعم المالي من الموازنة العامة للدولة للتجهيزات الطبية والأجهزة المطلوبة وأجور العاملين والأطقم الطبية بلغ 62 مليون جنيه. وأضاف وزير التعليم العالي، أن المستشفى يسعى للاستمرار والتطور والنمو لعلاج السرطان والوقاية منه، من خلال البحث العلمي والتعليم المتطور وجودة الرعاية الصحية المقدمة؛ لرفع معاناة الأطفال مرضى السرطان وأسرهم بالمجان. ومن جهته، أوضح دكتور محمود زكي، أنه بموجب اتفاق التعاون المشترك مع مؤسسة سرطان الأطفال 57357، تم تنفيذ المرحلة النهائية من استلام وتسلم تجهيزات المستشفى إلى جامعة طنطا لإدارتها وتشغيلها، وذلك بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والمالية والإدارية واللوجستية اللازمة لاستمرار توفير الخدمة الصحية للمرضى، وضمان وصولها إلى مرضى السرطان من الأطفال بوسط الدلتا بأعلى كفاءة ممكنة، مشيرًا إلى أن المستشفى أصبحت جاهزة لاستقبال المرضى.