بدأ، منذ قليل، وصول رؤساء وفود الدول المشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثانية والثلاثين، في جدة. وأوضحت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن "الاجتماع الوزاري يترأسه الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، حيث يناقش مشروع جدول أعمال قمة القادة والنظر في مشاريع القرارات التي سيتم اعتمادها في قمة القادة يوم الجمعة المقبل 19 مايو، بالإضافة إلى بحث المستجدات على الساحتين العربية والدولية". وقبل يوم من اجتماع وزراء الخارجية، وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى السعودية، للمشاركة في اجتماعات غابت عنها سوريا منذ عام 2011. وقال المقداد خلال تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية إن مشاركة بلاده في هذه القمة تعتبر "فرصة جديدة حتى تقول دمشق للعرب أنها لا تتطلع إلى الماضي وإنما إلى المستقبل". كما شارك وزير الاقتصاد السوري، محمد الخليل، في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيرية للقمة، ودعا الدول العربية إلى "المشاركة في الاستثمار في سوريا في ظل وجود فرص واعدة وقوانين جديدة جاذبة للاستثمار". وفي 7 مايو الجاري، قررت الجامعة العربية، عودة دمشق لمقعدها في الجامعة.