الفرق بين تناول البروتين من المكملات والمصادر الطبيعية.. مدرب التغذية يوضح

البروتين من المغذيات المهمة اللازمة لنمو الخلايا وعمل الجسم بشكل سليم، ويزود أجسامنا بالأحماض الأمينية الأساسية والحيوية، التي تغذي العضلات وتقويتها، وهناك فرق بين البروتين من مكملات البروتين والمصادر الطبيعية.
وخلال السطور التي بين أيدينا، نوضح الفرق بين مكملات البروتين والمصادر الطبيعية له، وفقا لموقع "هيلث شوتس".
• مقدار البروتين اليومية المطلوبة للجسم؟
يجب أن يعلم المرء، أن متطلبات البروتين اليومية تختلف من شخص لآخر، وتعتمد على عوامل مثل الجنس والوزن والعمر ومستوى التمرين، بالنسبة للبالغين يتراوح تناول البروتين اليومي بين 46 - 63 جرامًا، بينما يتراوح تناوله للنساء الحوامل والمرضعات حوالي 65 جرامًا.
• تناول البروتين من مصادر طبيعية
قال مدرب التغذية المعتمد تانيشا باوا، إن البروتين من الأحماض الأمينية، حيث يوجد فيه 20 حمضا أمينيا، ومع ذلك الجسم غير قادر على إنتاج 8 منهم، ويجب الحصول على تناول هذه الأحماض الأمينية من مصادر خارجية، والتي تسمى ب"الأحماض الأمينية الأساسية".
• المصادر الطبيعية للبروتين:
1. البروتين الحيواني
يحتوي البروتين الحيواني على جميع الأحماض الأمينية الأساسية الثمانية، حيث إن اللحوم التي تتغذى على العشب، والبيض الذي يتم تربيته في المراعي، والأسماك التي يتم اصطيادها من البرية، كلها تسهل وظيفة هرمونية أفضل للجسم.
2. البروتين النباتي
يمكن تقسيم هذا على نطاق واسع إلى فئتين هما:
تحتوي بعض الأطعمة مثل والقنب وفول الصويا والعدس والحنطة السوداء والقطيفة، على جميع الأحماض الأمينية الثمانية، وتسمى بروتين كامل.
كما يجب دمج البروتينات غير المكتملة مع البروتينات النباتية الأخرى؛ للحصول على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، مثل الأرز البني والبازلاء والفول والحمص والطحينة.
• تناول البروتين من مكملات البروتين:
أضاف مدرب التغذية المعتمد: "يمكن لغير النباتيين تخطي تناول مكملات البروتين، حيث يمكنهم الحصول على كمية كافية من اللحوم، ولكن في حالة النباتيين غالبًا ما يبحثون عن مكملات البروتين؛ لأن المصادر الطبيعية للبروتين بشكل فردي ليست كافية، وبالتالي فإن مساحيق البروتين من مصل اللبن والأرز البني والبازلاء وغيرها تستهلك على نطاق واسع".