قال الرئيس التنفيذي السابق لشركة الكهرباء الوطنية في جنوب أفريقيا "اسكوم هولدنجز" أندريه دي رويتر إن الوزير المسؤول عن الشركة برافين جوردان قوض الإدارة العليا للشركة، الأمر الذي يعرقل جهود إنهاء أزمة الطاقة في البلاد. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن دي رويتر قوله في كتابه الجديد "الحقيقة إلى السلطة: أعوامي الثلاثة داخل اسكوم" إن جوردن، وزير المؤسسات الحكومية يعمل على التحقق من المعلومات التي تصل إليه من رئيس مجلس الإدارة عن طريق موظفى الدرجات الدنيا من اسكوم. وتعاني جنوب أفريقيا من أزمة طاقة تتمثل في انقطاع متكرر للكهرباء، الأمر الذي يعيق النمو الاقتصادي . وكتب دي رويتر في جزء مقتطف نشر اليوم الأحد "عندما كنت أسمع أنه يتحقق من بياناتي من خلال موظفي اسكوم، كان هذا يصيبني بالانزعاج.. إذا كنت لا تثق في، لا بأس، ولكن أخبرني ثم أفصلني". وكان دي رويتر قد قال في مقابلة في فبراير الماضي إن اسكوم تخسر نحو مليار راند (52 مليون دولار) شهريا بسبب الفساد والسرقة، بمساعدة أشخاص على صلة بحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم. وبعدها بيوم، أعلنت اسكوم أن دي رويتر سيترك الشركة بأثر فوري.