اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم السبت أن غالبية البلجيكيين تؤيد الإبقاء على النظام الملكي، غير أن نسبة التأييد لدى الناطقين بالهولندية في إقليم فلاندر كانت أدنى بكثير مما هي عليه لدى الفرنكوفونيين في بروكسل وفالونيا. وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "ايبسوس" لمصلحة صحيفتي "لا ليبر بلجيك" و"دي ستاندارد" أيد 62% من البلجيكيين الملكية غير أن نسبة المؤيدين تصير 54% فقط لدى الفلمنكيين في شمال البلاد، بينما تبلغ 73% لدى سكان بروكسل في الوسط و74% لدى الفالونيين في الجنوب. ونشر الموقعان الالكترونيان للصحيفتين نتائج جزئية الاستطلاع من دون إعطاء أي تفاصيل بشأن العينة. يُشار إلي أن مجموعة من المقالات والتصريحات صدرت في الأسابيع الماضية حول العائلة المالكة عززت الجدال الدائر حول مخصصاتها المالية فضلا عن ثروتها، كما تم أيضا تناول حسنات وسيئات ولي العهد الأمير فيليب, وأشار آخرون إلى موضوع إلغاء ما تبقى من سلطات ملك بلجيكا السياسية كالتوقيع على القوانين خصوصا في إقليم فلاندر. يُذكر أن الفلمنكيون يطالبون منذ 3 أعوام بإصلاح للدولة يسمح بالحصول على مزيد من الاستقلال الذاتي، في حين يرغب الفرنكوفونيون- وهم اقل عددا وثراء- في المحافظة على الحد الأدنى من التضامن الوطني تعد الملكية في رأيهم أحد رموزه.