جاءت الهزيمة التي تعرض لها فريق الزمالك أمام مضيفه الإسماعيلي مساء أمس السبت، لتنهي سلسلة من النتائج التي لم تشهد أي خسارة منذ بداية تولي الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو مسؤولية القيادة الفنية للأبيض. وخسر الزمالك من الإسماعيلي بهدفين لهدف، ليتلقى أوسوريو أول هزائمه كمدرب للزمالك، حيث كان قد بدء مهمته بالتعادل مع المقاولون العرب 2-2 ثم فاز على سيراميكا كليوباترا بهدف بالدوري، وتأهل بصعوبة إلى دور ال 16 من بطولة كأس مصر بالفوز 3-2 على فريق بروكسي. ولعل بداية أوسوريو ليست هي الأفضل ما بين مدربي الزمالك في السنوات الأخيرة، إذ أن البرتغالي جوسفالدو فيريرا – في ولايته الأولى – يعد صاحب أفضل البدايات للمدربين الأجانب بعدما خاض 12 مباراة متتالية بلا خسارة، قبل أن يتلقى الهزيمة الأولى من مصر المقاصة بهدفين لهدف. أيضا مواطنه جايمي باتشيكو يمتلك بداية مميزة في ولايتيه الأولى والثانية كمدرب، ففي الأولى بموسم 2014-2015 حقق 10 مباريات بلا هزيمة من بينها 8 انتصارات وتعادلين، قبل أن يخسر من إنبي بهدفين دون رد في الدوري، وفي الولاية الثانية أيضا حقق الزمالك تحت قيادته 7 مباريات بلا هزيمة من بينها تعادل وحيد و6 انتصارات، قبل أن تنكسر السلسلة على يد النادي الأهلي في نهائي القرن الأفريقي. وتتشابه بداية أوسوريو إلى حد كبير مع بداية الولاية الأولى للفرنسي باتريس كارتيرون في ديسمبر 2019 حيث قاد الفريق للفوز في 3 مباريات قبل أن تأتي الخسارة الأولى وكانت أمام طلائع الجيش بثلاثة أهداف لهدفين. نفس الأمر بالنسبة لبداية الصربي ميلوتين سريدوفيتش "ميتشو" المدرب الأسبق الذي فاز في 3 مباريات متتالية ببداية ولايته جميعها في كأس مصر ليحقق اللقب على حساب بيراميدز، قبل أن يخسر أولى مبارياته وكانت ضد جينيراسيون فوت السنغالي 2-1. أما البداية المُطابقة لما حققه أوسوريو، فكانت مع السويسري كريستيان جروس في 2018-2019 حيث تعادل الفريق في أول مباراة وكانت ضد بتروجت في الدوري ثم فاز على الاتحاد السكندري ومصر المقاصة، وأخيرا خسر من النجوم بهدف.