رغم التحذرات من تناول الأطفال المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي أو القهوة، إلا أنه من الصعب في بعض الأوقات أن تقول لهم "لا"، ويزداد الأمر سوءا إذا كان ابنك في مرحلة المراهقة، ولكن هل تتساءل عن أفضل وقت لتناول طفلك كوب القهوة الأول؟ فيما يلي مجموعة من المعلومات لمعرفة السن المناسب للأطفال لتناول القهوة، وذلك كما نشرها موقع "تايمز أوف إنديا". * هل يؤثر تناول القهوة على صحة ابنك المراهق؟ قبل أن تخبر ابنك المراهق عن سبب كون القهوة سيئة للغاية، تذكر أنها في حد ذاتها قد لا تكون أكثر الأشياء ضررًا في نظام طفلك الغذائي، حيث يتناول الأطفال الكافيين بشكل غير مباشر من خلال العديد من المصادر المختلفة، سواء كانت الصودا أو المشروبات الغازية أو الشاي المثلج أو حتى حليب الشوكولاتة. ونحتاج أيضًا إلى توضيح مفهوم خاطئ آخر، حيث تتمتع القهوة بسمعة سيئة، وذلك لأن الكثير من الآباء يعتقدون أن القهوة تعطل طفرات النمو، وهذا ليس صحيحا على الإطلاق، حيث إنها لا تؤثر بأي حال من الأحوال على نمو طفلك، وذلك وفقًا لدكتور بهكاتي سامنت، كبير أخصائيي التغذية، ولكن يجب ألا يتجاوز استهلاك الكافيين 100 ملليجرام أي 1-2 كوب من القهوة، أو عبوتين من الصودا للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12-18 عاما. * أهمية تجنب الأطفال احتساء القهوة يعتبر الكافيين منبهًا قويًا للجسم ويساعد في الحفاظ على نشاط المخ والجسم، حينما تكون الكمية العادية المسموح بها لا تشكل خطرًا كبيرًا، فإذا تجاوزت كمية الكافيين الحدود فقد يكون لها تداعيات سلبية على جسم الأطفال، أهمها صعوبة التركيز والنوم. * هل القهوة ضارة؟ أكدت دراسات أن تناول فنجان من القهوة يوميًا لن يسبب ضررًا كبيرًا طالما كان الأمر يتعلق بتغذية طفلك، ويمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا تناول فنجان من القهوة بشكل منتظم، طالما أنهم لا يتناولون مصادر الكافيين الإضافية من مصادر الطعام أو المشروبات الأخرى. * ما هو الوقت المناسب لتناول القهوة؟ بينما يمكنك السماح لأطفالك بتناول مشروب من حين لآخر، فإن الشيء الوحيد الذي يجب أن تكون حذرًا بشأنه هو الوقت الذي يشربون فيه القهوة، حيث إنه يجب تجنب القهوة قبل النوم في وقت متأخر من الليل، ويجب الحذر أيضا بشأن إعطاء الأطفال القهوة في فترة ما بعد الظهر، وذلك لأنه يمكن أن يعطل نومهم، كما أن تناول المزيد من القهوة أكثر من المطلوب يمكن أن يجعلهم قلقين ويرفع معدل ضربات قلبهم. * عوامل الخطر التي يجب توخي الحذر بشأنها: - إذا كان طفلك يعاني من تقلبات مزاجية كثيرة. - أو كان يعاني من الحرمان من النوم. - عدواني. - عصبي أو قلق.