كشف الستار عن الإعلان للفيلم الروائي «وداعا جوليا» للمخرج والمؤلف محمد كردفاني والمنتج أمجد أبو العلاء، وذلك بينما يستعد الفيلم للمشاركة في النسخة ال76 من مهرجان كان السينمائي الدولي، إذ سيحصل على عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مسابقة نظرة ما، ليصبح أول فيلم سوداني يشارك في المهرجان. وتدور أحداث «وداعا جوليا» في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب. الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف، وعارضة الأزياء وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك، والممثل نزار جمعة، وقير دويني، وتصوير بيير دي فيليرز، ومونتاج هبة عثمان، بينما هندسة صوت لرنا عيد، وتصميم أزياء محمد المر. وحصل الفيلم على عدة جوائز في منطلق الجونة السينمائي هم أفضل مشروع في مرحلة التطوير بقيمة 15 ألف دولار أمريكي، وشهادة منصة الجونة السينمائية وجائزة نيو سينشري بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي وجائزة ضمان توزيع من MAD Solutions بقيمة 30 ألف دولار أمريكي وجائزة IEFTA، وفي منتدى سوق مالمو فاز الفيلم بجائزة منظمة الفيلم السويدي النقدية وقدرها 150 ألف كرون سويدي كما فاز بمسابقة الترويج في مهرجان إسبينهو للمخرجين الجدد والأفلام الجدد. وتلقى الفيلم دعمًا من صندوق البحر الأحمر ومنحة آفاق/ الصندوق العربي للثقافة والفنون و ARRI- برنامج الدعم الدولي و Paris Regionو Film und Medienstiftung NRW. محمد كردفاني صانع أفلام سوداني، حاز فيلمه القصير نيركوك على جائزة الفيل الأسود لأفضل فيلم سوداني عام 2017 وجائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي في أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي وجائزة أرنون بيلافيت بيليجريني في مهرجان الفيلم الإفريقي الأسيوي اللاتيني السينمائي الدولي في ميلان. عُرض فيلمه القصير سجن الكجر خلال أحداث الثورة السودانية في ساحة الاعتصام التي ضمت آلاف المتظاهرين، وكان فيلمه الوثائقي جولة في جمهورية الحب هو أول فيلم مؤيد للثورة يبثه تلفزيون الدولة. في العام 2021 أسس استديوهات كلزيوم للانتاج بالخرطوم.