قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الدول العربية تولي أولوية كبرى، لأن تكون لها إسهامات مباشرة وملموسة في صياغة حلول للأزمة السورية. وأضاف خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن سوريا والسودان وفلسطين في جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، أن الأمر يحظى باهتمام خاص في مصر، انطلاقًا من مبدأ «الحلول العربية للقضايا العربية». وشدد على أهمية تفعيل الدور العربي القيادي، لتسوية القضايا العربية من الدول العربية؛ حفاظًا على مصالحها المشتركة وأمنها واستقرارها ومقدرات شعوبها. وذكر وزير الخارجية أن «جميع مراحل الأزمة السورية، أثبتت عدم وجود حل عسكري لها، ولا غالب ولا مغلوب في هذا الصراع». وأوضح أن «مصر حذرت منذ بداية الأزمة من تداعيات الصراع المسلح في سوريا»، قائلًا إن «تلك التحذيرات لم تلقَ آذانا صاغية». وأكد أن «مصر على اقتناع تام بأن السبيل الوحيد للتسوية، هو الحل السياسي بملكية سورية خالصة دون إملاءات خارجية».