أكد وزير الخارجية سامح شكرى فى تصريحات خاصة ل»الأهرام» أن الاجتماع الذى يعقد فى فيينا حول سوريا له أهمية خاصة لأنه يجمع أطرافا دولية عديدة لها تأثيرها وقدراتها على التفاعل مع المشهد. فإذا تولدت إرادة سياسية قوية فيما بين أعضاء المجتمع الدولى والدول المؤثرة تكون القضية السورية فى طريقها للحل بعد أربع سنوات من الصراع والمعاناة للشعب السوري، ومن الضرورى والحتمى أن نكون فاعلين فى التوصل للحل والتسوية السلمية بما يتوافق مع إرادة الشعب السوري. وحول سؤال عن دور مصر الفاعل فى هذه المباحثات أكد شكرى أن مصر لها تأثيرها وإهتمامها بالقضايا الإقليمية وبحكم تولى القمة العربية فى هذه الآونة فكل ذلك يجعل مشاركة مصر حيوية خاصة أن مصر لعبت دورا نشطا فى تجميع المعارضة السورية، وتوحيد كلمتها الوطنية فى اجتماعى القاهرة 1 و2 ، وما أسفر عنهما من وثيقة وخريطة طريق لحل الأزمة السورية فدور مصر مع أشقائها العرب الذين يجتمعون فى هذا الإجتماع الدولى نأمل أن يكون البداية الحقيقية لدفع الجهود للتسوية السياسية وإعفاء الشعب السورى مما يتعرض له الآن. وكان شكرى قد التقى بنظيره الأمريكى جون كيري، وبعدها مباشرة التقى مع نظيره الروسى سيرجى لافروف كل على حدة قبل جلسة المباحثات الموسعة التى تجمع كل وزراء الخارجية المشاركين فى الجلسة العامة.