قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن اجتماع وزراء خارجية العرب في جامعة الدول العربية، يتيح المجال للتشاور والتنسيق حول تطورات الأوضاع في سوريا، ودعم الأشقاء في سوريا في سبيل سعيهم للخروج من أزمتهم المستمرة في أقرب الآجال. وأضاف خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن سوريا والسودان وفلسطين في جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، أن التبعات السلبية للأزمة السورية من إرهاب ودمار ونزوح ولجوء، امتدت إلى سائر دول المنطقة والعالم. وتابع: «الأزمة أدت إلى فقدان شعب شقيق له إسهامات تاريخية في الحضارة العربية»، معقبًا: «بكل أسف استمرت معاناة الأشقاء السوريين عامًا تلو الآخر، وتفاقمت نتيجة تعثر التوصل لتسوية سياسية للأزمة، وتعدد التدخلات الخارجية فيها، وانصراف انتباه المجتمع الدولي نحو قضايا أخرى». وذكر أن «مصير الشعب السوري بكل أطيافه بات مرتبطًا بالمواءمات على الساحة الدولية، التي تشهد حالة من الاستقطاب غير المسبوق، وأصبح رهينة للجماعات الإرهابية التي زُجت إلى الساحة السورية بواسطة دول وتنظيمات لتحقيق أغراض سياسية». وأشار وزير الخارجية، إلى «تكريس الجماعات الإرهابية وجودها على الأراضي السورية، وبقي الشعب بمفرده في مواجهة تحديات عديدة أثقلت كاهله».