وجه الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي حسين إبراهيم طه، نداء عاجلًا إلى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات المالية والإنسانية والجهات المانحة الدولية، بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السودان، في ضوء تدهور الوضع الإنساني الذي تواجهه البلاد حاليا. وبحسب بيان صادر عن المنظمة، دعا الأمين العام المانحين والشركاء إلى التركيز على توفير الإمدادات الطبية والخدمات الصحية للسودان، وحثهم على دعم جهود البلدان المجاورة للسودان في استضافة العديد من اللاجئين السودانيين والأجانب. كما جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، دعوته إلى الاحترام الكامل للمبادئ والمعايير الإنسانية، ودعا الأطراف إلى تسهيل إيصال المساعدة الإنسانية للمحتاجين في أجزاء مختلفة من البلاد. ويستمر الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أودى بحياة المئات ودفع عشرات الآلاف للفرار إلى الخارج، في حين يجتمع السبت ممثلون للطرفين في جدة لإجراء محادثات. وتتجه الأنظار، اليوم السبت، إلى مدينة جدة التي يُنتظر أن تحتضن مباحثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بمبادرة سعودية أمريكية. ورحّب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم. وقال إنه يأمل أن يقود الحوار بين الجيش السوداني والدعم السريع الجاري في مدينة جدة إلى «إنهاء الصراع وانطلاق العملية السياسية وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان». وأضاف عبر «تويتر» أن استضافة الحوار السوداني يأتي نتاج تكاتف دولي وتمت بجهود حثيثة مع أمريكا، وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية والشركاء من الآلية الثلاثية.