افتتح الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، المؤتمر الدولي السابع لكلية التجارة تحت عنوان "بيئة الأعمال الحديثة في ظل المتغيرات العالمية" الذي تم عقده بالعاصمة الإدارية تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور هاني الشامي، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور ياسر الجرف وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور طارق رضوان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتورة دينا عبد الهادي وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أسامة بدر مقرر المؤتمر، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية التجارة والجامعات المصرية والخبراء. وأشار الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، خلال كلمته، إلى أهمية دور المؤتمر كمنصة تجمع كوكبة من كبار العلماء الأكاديميين والباحثين وخبراء الاقتصاد لتبادل خبراتهم ونتائج أبحاثهم في جميع الجوانب الاقتصادية والإدارية والمحاسبية والإحصائية والتأمينية لدعم البحث العلمي ومواكبة الإنجازات والخطوات الواسعة التي تخطوها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبناء حاضرها ومستقبلها، ويتوجها إنجازات نراها تتحقق يوما بعد يوم وواقعا نعيشه ومستقبلا نثق في قيادتنا السياسية لتحقيقه لبناء الجمهورية الجديدة والتي تعد نقطة الانطلاق الكبرى لمصر في القرن الحادى والعشرين. وأكد زكي، إدراك جامعة طنطا لمسئولياتها المجتمعية على كل المستويات وهو ما يتبلور في جميع الأنشطة والفعاليات العلمية والمجتمعية التي تنظمها وتشارك بها، مشددا على أن تجربة جامعة طنطا رائدة في التحول الرقمي وتطبيق نظم السداد الإلكتروني من خلال المنصات الإلكترونية وبالتكامل مع منظومات الدفع الإلكتروني والتي تضمن تحقيق جودة وشفافية وتيسير الخدمات المالية التي تقدمها الجامعة، مع تعظيم قدرات البنية التحتية والمعلوماتية للمنظومة الاليكترونية بالجامعة. فيما أضاف الدكتور كمال عكاشة، أن أهمية المؤتمر تأتي نظرا للتحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم حاليا، مشيرا الى أن الفعاليات العلمية التي تنظمها مؤسسات التعليم العالي تستهدف إنتاج مخرجات تفيد في المجالات الأكاديمية والمهنية على قدم السواء، وتسهم بشكل واضح في تحسين إدارة العمليات التنموية وخاصة للقطاعات الاقتصادية والصناعية، موضحا حدوث طفرة كبيرة في النشر والبحث العلمي بجامعة طنطا خلال الثلاثة أعوام السابقة وهو ما ينعكس بوضوح في تحسين موقع الجامعة في التصنيفات المحلية والدولية. وأوضح الدكتور هاني الشامي، أن بيئة الأعمال والاقتصاد القومي قد تأثرت بما يدور حولنا من احداث وتداعيات عالمية مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية ومدى تأثيرها على سلاسل الإمداد والركود وتعاظم التضخم العالمي، بالإضافة إلى عرض التحديات العملية التي تمت مواجهتها والحلول المعتمدة في مجالاتهم العملية.