قال الإعلامي مصطفى بكري، إنّ سيناء تحرّرت من الانكسار إلى الانتصار، ومن الإرهاب إلى التنمية، وذلك في معرض تعليقه على حلول ذكرى مرور 41 عاما على تحرير سيناء. وأضاف خلال برنامجه «حقائق وأسرار» على شاشة «صدى البلد»، مساء الخميس: «سيناء ارتوت بدماء أبطالنا على مدار عشرات السنوات.. اليوم نعلن للعالم أن سيناء خالية من الإرهاب الغادر ومن أعداء الإنسانية». وشدد على أن القضاء على الإرهاب في سيناء عبورا جديدا، وتخوض معركة جديدة وهي التنمية التي بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه السلطة في مصر. وأوضح أنّ هذا الأمر تحقّق بنضال وكفاح القوات المسلحة والشرطة وأهالي سيناء الذين قدّموا الكثير وضحوا بالكثير من أجل هذه اللحظة التاريخية، مؤكدا أنّ قراءة سيرة سيناء على مدار التاريخ تقود إلى قناعة حقيقية بأنها مفتاح الأمن القومي لمصر. وأشار إلى أنّ المصريين كانوا على ثقة بأن سيناء ستعود، وقد عادت بالفعل بالتضحيات التي قُدِّمت في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973، وبفضل كل من ناضل لرفع علم الدولة على سيناء. وتابع: «هذه اللحظة التي تحررت فيها سيناء من الإرهاب ما كانت تحدث إلا عندما اتخذ القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي القرار المهم الذي كلّفنا الكثير من الشهداء والمال والتضحيات لكن لم يكن أمامنا خيار.. إما أن تعود سيناء أو تذهب إلى الأبد وتمضي في طريق الإرهاب فتشكل خنجر في ظهر الوطن». ولفت إلى أنّ المصريين صبروا وكافحوا وناضلوا في تلك المعركة، كما لعبت كل أجهزة الدولة والشعب وتحديدا أبناء سيناء دورا مهما للوصول إلى هذه اللحظة.