قال ديتلوف فون أرنيم رئيس الاتحاد الألماني للتنس، إنه يعتقد أن قرار الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات بعودة بطولات تابعة لها إلى الصين اعتبارا من سبتمبر المقبل، كان حتميا، نظرا للضغوط المالية. وقال نقاد إن الرابطة كانت متسرعة للغاية في قرار إقامة بطولات تابعة لها من جديد في الصين، بعد أن كانت قد حظرت ذلك منذ بدء قضية اللاعبة شواي بينج في عام 2021 . كانت نجمة التنس الصينية شواي بينج قد كشفت عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل سياسي بارز، واختفت بعدها لفترة كما جرى حذف المنشور. وبعدها نفت بينج الإدلاء بمثل هذا الادعاء وأثيرت المخاوف بين نشطاء حقوق الإنسان حول أنها تعرضت للإكراه. وقال رئيس الاتحاد الألماني للتنس في تصريحات لمجلة "شبيجل" اليوم السبت :"اللاعبات تريدن خوض البطولات. والرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات كانت تحرمهن من ذلك في الصين." وأضاف :"هذا هو السبب في أن جميع اللاعبات يواجهن صعوبات في تصريحاتهن العامة (بشأن العودة إلى الصين)، رغم أنهن بالتأكيد يدعمن شواي بينج." وتابع فون أرنيم :"في وقت ما، ذهبت العديد من البطولات إلى الصين لأن النواحي المالية كانت مناسبة، كما أنه بالنسبة للاعبات، فالكثير منهن لا يجنين المال الكافي من البطولات إذا كن خارج المراكز ال 200 الأولى بالتصنيف." وأوضح :"إذا أردت سماع الرأي السائد للاعبات، هو هذا: نحن نريد اللعب حيث يتوفر المال الأكثر، أو يمكن قول المال الكافي." ويرى فون أرنيم أن المقاطعة حققت بعض الفائدة لكنه يعتقد أنه كان من المفترض أن تكون على مستوى التنس ككل. وأوضح :"كنت أود أن يكون هناك عمل منسق على مستوى التنس ككل، أي مع الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين والاتحاد الدولي للتنس أيضا."