أعلن المتحدث باسم القوة البحرية الأوروبية "اتالانت" اليوم الخميس، أن القوة اضطرت إلى إطلاق سراح 6 قراصنة اعتقلتهم يوم الأربعاء فرقاطة أسبانية إثر هجوم فاشل على سفينة شحن بنمية في المحيط الهندي، مساء اليوم نفسه بسبب عدم كفاية الأدلة ضدهم. وقال الكابتن جون هاربور إن طاقم سفينة الشحن التي تعرضت للهجوم رفض الشهادة ضد القراصنة وأنه من المستحيل التفكير بملاحقات من دون أدلة كافية، وبناء عليه "تم الإفراج" عن القراصنة الستة وأودعوا في زورق صغير لبلوغ الشاطئ الصومالي. وعندما هاجم القراصنة سفينة الشحن التي كانت في طريقها إلى مقديشو، تبادلوا إطلاق النار مع الحرس الخاص على متنها قبل أن يلوذوا بالفرار. وكانت الفرقاطة الاسبانية قد فتشت القراصنة الذين كانوا على متن سفينة وزورقين، حيث عثر بحارتها على جثة قرصان على متن أحد الزورقين قتل برصاصة من سلاح خفيف. وقد أغرقت سفينة القراصنة واقتيد القراصنة الستة الناجون إلى الفرقاطة الأسبانية. وأبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقيات مع دول في المنطقة (كينيا وجزر سيشيل) للتمكن من محاكمة واحتجاز القراصنة الأسرى على أراضيها. يذكر أن أرض الصومال¬ ¬_المنطقة التي أعلنت حكما ذاتيا من طرف واحد في شمال الصومال_ كانت قد حاكمت عشرات القراصنة ممن اعتقلهم عناصر حرس حدودها أو سلمتهم سفن أجنبية.