أعلن المتحدث باسم قوة اتالانت البحرية الأوروبية لمكافحة القرصنة، أن الفرقاطة الفرنسية نيفوز أسرت أحد عشر صوماليا يرجح أنهم قراصنة، ودمرت اثنتين من سفنهم، صباح الجمعة فى المحيط الهندى. وقال قبطان الفرقاطة جون هاربور إن قيادة القوة اتالانت أرسلت الفرقاطة نيفوز للقيام بدوريات فى المنطقة، إثر هجوم فاشل الخميس على سفينة فرنسية، وهجوم آخر شن فى اليوم نفسه على سفينة صيد أسبانية. وحلقت مروحية الفرقاطة فوق ثلاث سفن مشبوهة، هى على ما يبدو سفينة أساسية وزورقان، أخذ ركابها بإلقاء معداتها فى البحر. واعتبر القبطان هاربور "كنا بالتأكيد أمام مجموعة من القراصنة"، حتى لو لم يثبت شيء ضدها.عندئذ أرسلت الفرقاطة نيفوز "عناصر من الكوماندوس على متن السفن المشبوهة وأصعدت على متنها 11 شخصا يرجح أنهم قراصنة ودمرت السفينة الأساسية وأحد الزورقين". وأضاف القبطان أن هؤلاء الصوماليين سيعادون على الأرجح عزلا إلى الصومال، ولن يحالوا على القضاء لأنهم لم يضبطوا بالجرم المشهود. لكنه أشار إلى أن السلطات الفرنسية هى التى تتخذ القرار فى هذا الشأن. ولم يكن فى وسع المتحدث باسم قوة اتالانت أن يحدد طبيعة السفينة الفرنسية التى تعرضت للهجوم امس، مكتفيا بالقول أنها ليست سفينة صيد وان مفرزة من الجنود الفرنسيين على متنها تولوا الدفاع عنها.