أجرى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، اليوم، زيارة ميدانية، لمطاحن وصوامع أسوان بمنطقة الجوزيرة؛ للتأكد من جاهزيتها لاستقبال جميع الشحنات والكميات التى سيتم توريدها من القمح المحلى، رافقه خلالها المهندس خالد أبوالقاسم مدير عام التموين، والمهندسة أمانى خضير مدير عام الزراعة. واستعرض المحاسب يسرى عباس مدير المطاحن، وأعضاء لجنة الاستلام، مراحل وآلية تخزين كميات القمح الموردة لصوامع أسوان 6 آلاف طن بداية من مرحلة الوزن وحتى مرحلة التخزين، ثم إنتاج الدقيق لتلبية احتياجات المخابز والمواطنين، وبعد الاطمئنان على مستوى جودة الدقيق المنتج طبقا للمواصفات المقررة من خلال بيان عملى لقياس الجودة والنقاوة. وأكد محافظ أسوان ضرورة تنفيذ تكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، بتقديم جميع التسهيلات وأوجه الدعم للمزارعين والشركات من أجل الوصول إلى المستهدف توريده هذا العام على مستوى المحافظة بإجمالى 191 ألف طن بالصوامع والشون والبناكر والهناجر. ووجه بتكثيف حملات التوعية للمزارعين لإبلاغهم بالتعليمات والإجراءات الواجب اتباعها، وذلك من خلال الوحدات الزراعية والإرشادية، وهو الذى يتوازى مع ضرورة المرور الميدانى للجنة المشتركة لمتابعة التزام المزارعين بتسليم جميع كميات القمح، وبدرجة نقاوة عالية، مع التزام جهات التسويق بالسداد الفورى للمزارعين موردى الكميات المحددة بحد أقصى 48 ساعة من تاريخ الاستلام، على أن يحرم كل من يمتنع عن تسليم الكميات المحددة من صرف الأسمدة المدعمة له، كما يحرم من أى دعم يقدم من البنك الزراعى المصرى. ومن جانبه أوضح المهندس خالد أبو القاسم، أنه تم وضع خطة لعمل اللجان المشتركة من مديريات الزراعة والتموين والجهات المختصة لتقديم جميع التسهيلات اللازمة للمزارعين، والتيسير عليهم أثناء عملية التوريد، وتحفيزهم وتشجيعهم، وخاصة بعد قرار رئيس الجمهورية بزيادة سعر توريد إردب القمح لتحقيق المستهدف بنهاية موسم الحصاد. وأضاف أبو القاسم أن جميع الصوامع والشون والبناكر والهناجر جاهزة لاستلام القمح سواء التابعة لشركة مطاحن مصر العليا أو الشركة القابضة للصوامع منها صومعة مطحن أسوان بطاقة 6 آلاف طن، بجانب 5 آلاف طن بشونة مطحن كوم أمبو، بالإضافة إلى صومعة الراجحى بتوشكى بطاقة 30 ألف طن، وصومعة مطاحن إدفو بطاقة 35 ألف طن، علاوة على صومعة مطاحن المفالسة بطاقة 60 ألف طن، وهنجر المفالسة بطاقة 30 ألف طن، وبنكر إدفو بطاقة 25 ألف طن، وذلك فى ظل زيادة المساحات المنزرعة إلى 203 آلاف و820 فدانا تقريبا.