قال الكاتب والناقد سيد محمود: نرى في رواية "ملحمة رأس الكلب" رغبة في اكتشاف المدينة، نرى أحشائها بوضوح وإن اختفى بريقها، لذى نرى العمل يقع بين الفانتازيا والدستوبيا. جاء ذلك خلال فعاليات حفل إطلاق وتوقيع رواية "ملحمة رأس الكلب"، للشاعر والروائي محمد أبو زيد، والصادرة عن دار الشروق، بمبنى قنصلية في وسط البلد، حيث يناقشه الروائي محمد الفخراني. وأضاف أن الروائي والشاعر محمد أبو زيد يكتب كي يملأ الفراغات في النص، يخلق عند القارئ تساؤلات عديدة، حيث كل فصل يشكل إضافة جديدة بهدف الوصول إلى الفصل الأخير كي يكتمل المشهد. وواصل: نشعر أن البطلات "دو" ولبنى" حقيقيتين، في حين أن التهكم في النص من نوع متفرد جدا، يمكن قراوة الرواية كمديح للصداقة، هناك ثنائي متفرد في علاقتهم ببعض حيث الوحدة التي تعاني منها البطلتين. واختتم بأن المؤلف بفضل مايملكه من تدفق اللغة يحافظ عى الشعر ويحافظ على حسه الروائي في آن واحد. محمد أبو زيد؛ شاعر وروائي وصحفي مصري، صَدَرَ له ثمانية دواوين، ثقب في الهواء بطول قامتي (2003)، قوم جلوس حولهم ماء (2006)، مديح الغابة (2007)، طاعون يضع ساقا فوق الأخرى وينظر للسماء (2009)، مدهامتان (2011)، مقدمة في الغياب (2013) قصيدة الخراب (2014)، سوداء وجميلة (2015)، جحيم (2019)، وكتاب: الأرنب خارج القبعة (2016) وروايتان: أثر النبي (2010)، عنكبوت في القلب (2019)، ترجمت قصائده إلى الفرنسية والإسبانية والبرتغالية، حاز جائزة سعاد الصباح (2005) وجائزة الدولة التشجيعية في الشعر (2021) وجائزة ساويرس في الرواية فرع كبار الأدباء(2021).