علنت هيئة الأركان العامة في كييف، أن الجيش الأوكراني تصدى ل60 هجوما روسيا وأسقط ست طائرات مسيرة منذ يوم أمس الأحد. وقالت هيئة الأركان العامة، اليوم الإثنين، إن العدو كان أكثر نشاطا بمنطقة دونيتسك في الشرق. كما تعرضت مدينة خيرسون في الجنوب لقصف مدفعي كثيف. وأفادت تقارير بأن التركيز الرئيسي لأعمال الحرب مازال في المدينة، وفي منطقة باخموت في دونيتسك. واتهم قائد القوات المسلحة الأوكرانية في الشرق أولكسندر سيرسكي روسيا باستخدام "مناورات الأرض المحروقة" هناك، مثلما فعلت في سوريا. وقال إن "المباني والمواقع يتم تدميرها من خلال الضربات الجوية ونيران المدفعية"، مشيرا إلى أن "الوضع صعب، ولكنه تحت السيطرة". وأوضح أن القوات الأوكرانية تتصدى "ببسالة" للهجوم الروسي في باخموت، وتمكنت من إضعاف وحدات مجموعة "فاجنر" الروسية الخاصة، مما أدى إلى الاضطرار بالجيش الروسي في الوقت الحالي إلى استخدام القوات الخاصة التابعة للجيش المسلحة الروسية النظامية. وأظهرت صور ومقاطع فيديو منازل محروقة، وجبال من حطام المباني المنهارة. وتتناقض هذه التصريحات مع بيانات يفجيني بريجوجين رئيس مجموعة المرتزقة "فاجنر"، الذي قال مؤخرا إن قواته تحقق تقدما في باخموت وأن الوحدات الأوكرانية تكافح نتيجة لفقدانها خطوط الإمداد. إلا أنه من خلال الحكم على خطاب تجنيد أصدره بريجوجين، لا تمتلك قوات فاجنر ما يكفي من الجنود. وفي إعلان عبر رسالة مفتوحة، قال جيش فاجنر، إنه يقوم بتجنيد متطوعين بين عامي 21 عاما و60 عاما لنشرهم في منطقة الحرب في أوكرانيا. وقال الإعلان إن أداء الخدمة العسكرية الكاملة ليست شرطا. ويواجه مجموعة فاجنر الروسية والجيش الروسية النظامية قيادة أوكرانية تصر على أنها لن تتخلى عن باخموت، وهي مدينة ذات أهمية استراتيجية، حيث ستتمكن روسيا، حال السيطرة عليها، من تحقيق مزيد من التقدم داخل الأراضي الأوكرانية.