حصل نادي بورتسموث الإنجليزي علي إذن ببيع لاعبيه للخروج من الأزمة المالية التي يعاني منها بسبب الديون المتراكمة علي إداراته والتي كلفته خصم 9 نقاط من رصيده. وقرر النادي استغلال ذلك القرار من أجل توفير سيولة مالية في حين سيتم الإبقاء علي المدير الفني إفرام جرانت والجهاز المعاون له ليتمكن من قيادة الفريق فنيا والذي بات في حكم المؤكد هبوطه إلي دوري القسم الثاني في نهاية الموسم. وسيتيح القرار فرصة لبورتسموث في تقليل ديونه بمقدار 130 مليون دولار . ويأتي هذا القرار بعد أن كان الاتحاد الإنجليزي قد رفض السماح لبورتسموث ببيع لاعبيه في وقت سابق إلا أنه الآن سيتمكن من تجاوز تلك الأزمة المالية نسبيا ، ولكن لن يحق للاعبين المنتقلين من الفريق المشاركة مع أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي قبل نهاية الموسم الحالي. وهو ما يدفع بورتسموث للبحث عن عروض خارج انجلترا للاستغناء عن اللاعبين . وقال أندريه أندرونيكو مدير النادي " إن بورتسموث قد لا يضطر فعليا لبيع اللاعبين فالفريق الآن في الدور نصف النهائي لبطولة الكأس و نتطلع إلي تحقيق المزيد ". وكانت إدارة بورتسموث قد قامت بضغط النفقات بعيدا عن فريق الكرة حيث تم تخفيض رواتب العمال الذين يحصلون علي أجر قيمته 90 دولار يوميا