• البدء في تركيب القضبان والبازلت وأعمدة الكاتنيري ليبدأ بعدها تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية تفقد كامل الوزير وزير النقل، مواقع العمل بمشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع (العين السخنة /العلمين / مطروح) من محطة العاصمة وحتى محطة السخنة، اليوم السبت يرافقه رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري، وقيادات الهيئة القومية للأنفاق. وبدأت الجولة بمتابعة التقدم في معدلات تنفيذ محطة العاصمة، وهي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT وتعتبر مركزا لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلى العاصمة الإدارية، وتخدم بصفة أساسية العاصمة الإدارية الجديدة والمدينة الرياضية وأيضا جميع المدن الجديدة بشرق القاهرة. وقال وزير النقل، إن هذه المحطة تعد من أكبر المحطات في الشرق الأوسط، حيث تبلغ مساحتها أكثر من 1100000 متر مسطح بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية، وتشمل المحطة مولا تجاريا على مساحة 70 ألف متر مربع، كما تتكون المحطة من مبنيين رئيسيين كل منهما يتكون من بدروم وأرضي وميزانين ودور أول، ويوجد 3 كباري للمشاة للربط بين المبنيين. واطلع الوزير على مخطط سير حركة الركاب سواء من المدخل الرئيسي للوصول إلى صالات التذاكر ثم للأرصفة وتوافر السلالم الكهربائية والمصاعد لتسهيل تنقل الركاب، وكذلك خطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل لكل المساحات بالمحطة وخطة تكثيف كل الأعمال لإنهائها وفقا للجدول الزمني المحدد خاصة مع الأهمية الكبيرة للمحطة في تقديم خدمات مميزة للركاب. وتابع الوزير القطاع الأول من جسر السكة في نطاق محطة العاصمة والذي تم تسليمه لتحالف (سيمنز/ أوراسكوم/ المقاولون العرب) بإجمالي طول 50 كيلومترا، والذي يمتد من محطة العاصمة غربا حتى محطة محمد نجيب بطول 25 كيلومترا، وشرقا باتجاه محطة السخنة بطول 25 كيلومترا، معلنا البدء في تركيب القضبان والبازلت وأعمدة الكاتنيري ليبدأ بعدها تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية، على أن يتوالى تسليم باقي قطاعات المشروع للشركة خاصة مع التقدم الكبير في جسر السكة بقطاعات المشروع المختلفة مثل (قطاع أكتوبر وقطاع العلمين /فوكة) واللذان أصبحا جاهزين للتسليم لتحالف سيمنز. كما تفقد الوزير مسار القطار في المسافة من محطة العاصمة حتى محطة السخنة، وتابع تقدم أعمال تنفيذ الجسر والأعمال الصناعية من كباري المسار (كوبري المحاجر و30 يونيو و وادي حجول) وأنفاق وبرابخ. وفي محطة السخنة، تابع الوزير التقدم في معدلات تنفيذ المحطة، التي ستخدم منطقة السخنة سواء المناطق السياحية على البحر الأحمر والمناطق الصناعية وأيضا منطقة ميناء العين السخنة، كما يمكن أن تمتد خدماتها إلى المناطق الاستثمارية الجديدة بالمنطقة، وكذلك مدينة السويس الجديدة وهي محطة نهائية للخط. واطلع الوزير على نسبة الإنجاز بها، وأعمال الأرصفة وكوبري المسار بالمحطة، وكذلك الأعمال الصناعية بمنطقة السخنة من كباري المسار أو كباري سيارات علي المسار للطرق المتقاطعة مع المشروع. كما تابع وصلة المسار من محطة السخنة وحتى ميناء العين السخنة بطول حوالي 6 كيلومترات، وهي وصلة الربط مع مشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع لخدمة نقل البضائع من وإلى الميناء عن طريق هذه الشبكة. وراجع وزير النقل المخطط الزمني لتنفيذ الأعمال المدنية لقطاعات المشروع المختلفة مثل أعمال جسر القطار، والتي تشمل أعمال الأتربة والأساس والأعمال الصناعية وخرسانات الميول والتي تحمي جوانب الجسر، وكذلك المحطات الأخرى بالمشروع والأعمال الصناعية التي تشمل كباري المسار وكباري السيارات مثل كوبري الكيلو 4.5 والذي يبلغ طوله 300 متر، والأخوار التي تنفذها كبريات الشركات المصرية الوطنية المتخصصة وذلك بالتزامن مع الإشراف الدوري والمستمر لشركة سيسترا العالمية استشاري المشروع لكافة مراحل التنفيذ لهذا المشروع الحيوي الهام. وأكد وزير النقل، في تصريحات صحفية خلال جولته، أن مشروع شبكة القطار الكهربائي السريع سيساهم في خلق الآلاف من فرص العمل للشباب وتقليل الازدحام المروري، وتحقيق مستويات أمان أعلى للركاب وتأثير أفضل على البيئة ويساعد على التنمية الاقتصادية. وأوضح أن منظومة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، مثل المناطق الصناعية في (حلوان و15 مايو وبرج العرب والسادس من أكتوبر والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وغيرها من المناطق الصناعية)، كما ستخدم المناطق السياحية (الثقافية والتاريخية والدينية والشاطئية) في مصر وخدمة المناطق السياحية في الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبو سمبل والبحر الأحمر) وغيرها من الأماكن السياحية الأخرى في مصر. وأشار إلى أن شبكة القطار الكهربائي السريع ستساهم في إنشاء مناطق لوجستية جديدة وتخدم جميع المناطق في الصناعية أو الزراعية المار بها، وكذلك المساهمة في نقل المنتجات، بالإضافة إلى تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذي يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات. جدير بالذكر، أن شبكة القطارات الكهربائية السريعة الجاري إنشائها مكونة من 4 خطوط تغطي أنحاء الجمهورية بإجمالي أطوال تصل إلى 2250 كيلومترا، ويبلغ طول الخط الأول (العين السخنة / العلمين /مطروح 675 كيلومترا.