كد الاتحاد الأوروبي، مساء اليوم الأحد، دعمه الثابت لجهود السلام التي تقودها الأممالمتحدة في اليمن، وذلك بالتزامن مع الذكرى الأولى للهدنة التي رعتها الأممالمتحدة. وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني: "قدمت الهدنة إحساسا نادرا بالأمل وكان لها أثر إيجابي جدا على حياة كثير من اليمنيين، مع انخفاض كبير في الإصابات بين المدنيين والرحلات المنتظمة من من مطار صنعاء وشحنات الوقود عبر موانئ الحديدة (غربا)". وأضاف: "تستمر هذه العناصر في إحداث فارق إيجابي ما يؤدي إلى إظهار الفوائد التي يمكن أن يجلبها السلام". ودعا الاتحاد الأوروبي الأطراف، خاصة الحوثيين، إلى تجنب الأفعال الضارة، والانخراط بشكل بناء مع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، لهدنة موسعة ومطولة من شأنها أن تُمهد لوقف إطلاق النار ولعملية سلام شاملة وجامعة برعاية الأممالمتحدة. وأكد البيان أن "اليمنيين لا يستحقون أقل من ذلك". يُذكر أن الهدنة بدأت في اليمن في 2 أبريل 2022 واستمرت 6 أشهر، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن عرقلة تمديدها. ويشهد اليمن منذ نحو تسع سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا المسنودة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران من جهة أخرى، خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.