أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم الخميس، أنه تم توجيه اتهام إلى مستوطنين إسرائيليين اثنين بالإرهاب إثر هجوم على فلسطينيين في الضفة الغربية. وأضاف الجهاز أنه تردد أنهما هاجما بفأس وحجارة سيارة تعود لعائلة في بلدة حوارة بالضفة الغربية، واصفة إياهما بأنهما "جزء من مجموعة عنيفة تستهدف إيذاء الفلسطينيين وتعطيل أنشطة قوات الأمن". ووقع الحادث بعد أسبوع من اشتباكات عنيفة في حوارة. وإثر هجوم وقع قبل نحو شهر وأسفر عن مقتل شقيقين، أضرم المستوطنون الإسرائيليون النار في منازل ومتاجر وسيارات. ولقي مواطن فلسطيني حتفه وتم إنقاذ عدة أسر من منازلها المحترقة، وأصيب نحو 100 شخص. كان وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي تتضمن مهام وزارته التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، قد طالب بعد ذلك بأن تقوم الدولة "بمحو" حوارة، إلا أنه تراجع في وقت لاحق عن هذه التصريحات. يشار إلى أن العديد من المستوطنين يستخدمون بشكل يومي الطريق المؤدي إلى البلدة.