قال سامح شكري وزير الخارجية، إنّ مباحثاته مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، تناولت الأوضاع الإقليمية. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بعد مباحثات ثنائية في القاهرة اليوم السبت، أنه تم بحث مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا وفي سوريا وفي العراق، بالإضافة إلى الاتفاق السعودي الإيراني على تطبيع العلاقات. وأشار إلى العمل على مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب، والسعي لتحقيق الاستقرار بشكل عام، مشددا على قدرة مصر وتركيا على الإسهام الإيجابي للتوصل إلى حلول للمشكلات القائمة بحكم ما لديهما من قدرات وموارد. ولفت إلى التطرق إلى الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها سواء السياسية أو الاقتصادية على المستوى الدولي، مؤكدا أن كل طرف طرح رؤيته للأوضاع القائمة وكيفية تجاوز العثرات المرتبطة بها لاستعادة الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات بشكل كامل. وبدأ الوزير التركي، زيارة رسمية للقاهرة، تلبية لدعوة من سامح شكري وزير الخارجية، الذي كان قد زار تركيا قبل أسابيع في أعقاب تعرض البلاد لزلزال مدمر كانت آثاره كارثية. وعقد الوزيران جلسة مباحثات ثنائية، وبعدها ترأسا جلسة مباحثات بين الوفدين المصرى والتركي، وتم تناول مختلف أوجه العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.